كانت ملامح وشه طيبة وترتاحي لما تبصيله ، ابتسمت ومتكلمتش ، وصلنا قدام فلة ، كانت كبيرة اوييي ، جميلة وتُسر النظر
نزلنا من العربيه والسواق شال شنطتي ودخلها جوا ، دخلت مع عمو وقعدنا في الريسبشن
° تشربي اييي يبنتي؟
_مش عاوزة حاجه
° أنا عارف إن كل حاجه جت بسرعة بس..
_مسألتوش علي رأيي ، كانت صفقة مش جوازة!
° حقك عليا بس مكنش فيه غير الطريقه ديي
_انا مبحبش ابنك ، ولا عمري هحبه ، ترضي لو كان ليك بنت تعيش مع واحد مبتحبوش؟
° أنا مش عاوزك تحبيه ، عاوزك تساعديه ، وتبقي سبب أنه يرجع طبيعي تاني
_تاني!!
° احمد عمل حادثة من سنه ونص ، مبقاش طبيعي ، كان عنده ارتجاج في المخ ، ف قولت اجيب واحدة بنت حلال تخلي بالها منه ، تساعده أنه ياخد الدوا الي رافض ياخده ، انتي بتقدمي خدمة إنسانية واوعدك هديكي الي انتي عوزاه
_انا اسفه مكنتش اعرف كل دا
° ولا يهمك دا الطبيعي ، اوضتك فوق في الأوضة الي في الوش
ابتسمت وطلعت ، دخلت الاوضه لقيت لعب مرميه علي الارض واوضه عشوائية بطريقه! بدأت ارتبها وقعدت وانا بنهج من كتر التنضيف ، نمت وصحيت علي خبط في كتفي
صوتت _انت مين!
=أنا احمد ، انتي مين؟ دي اوضتي
_انت احمد؟ اه ازيك
=انتي مين؟ حرامية؟ عاوزة تسرقي ألعابي؟
_لا يحبيبي أنا كنت بس..
=وحركتي كل حاجه من مكانها
_قصدك رتبت كل حاجه انت قالبها!