فى المساء ليلى وندى وسمية مشيوا وفضلت عزة مع حور فارس راح عند حور الاوضة كان عايز يشوفها حس ان قلبه وعينيه محتاجين يشوفها ويشبعوا من ملامحها اللى بيعشقها دخل الاوضة وهو بيفتح الباب بهدوء دخل لاقى عزة نايمة على الكنبة وحور كانت نايمة قعد جانبها على السرير ومسك ايديها بحب كبير مقدرش يتحكم فى دموعه اللى نزلت
: انا مبقتش عارف اعمل ايه اصدق قلبى اللى بيقولى انك محبتيش غيرى وانك استحالة تعملى كدا ولا اصدق عقلى اللى شافك بعينى اعمل ايه يا حور اعمل ايه والله انا بمـ’وت اكتر منك بكتير
سرح وهو بيفتكر كلامها
: والله العظيم رنيت عليك حتى لاقيت موبايلك مغلق
بدأت الجملة تتكرر وتتردد فى دماغه قام بسرعة عدل دماغها بحنية مفرطة وخرج من الاوضة راح محل موبايلات قريب من المستشفى
فارس وهو بيديله الفون : لو سمحت تقدر ترجعلى المكالمات المحذوفه من هنا
: ايوا طبعاً
اخد منه الموبايل تحت نظرات التوتر من فارس
فارس فى نفسه: يا رب اكون غلطان يا رب
بعد فترة من الوقت
فارس : ايه بان معاك ان فيه حاجه محذوفة
الفصل الثاني والعشرين من هنا
فارس: ايه بان معاك ان فيه حاجه محذوفة
كان لسه هيتكلم بس دخل واحد بسرعة
نبيل : لو سمحت عايزاك فى موضوع ضرورى
المهندس: اتفضل
نبيل : طب ممكن ندخل جوا الموضوع ضرورى
فارس : لو سمحت قولى وبعد كدا شوفه انت مش عارف الموضوع دا هيفرق معايا اد ايه
نبيل : يا فندم الموضوع حياة أو مـ’وت لو سمحت خمس دقائق بالظبط هندخل المخزن عايزاك فى موضوع وابقى شوف الأستاذ
المهندس: تمام
مسح فارس على وشه بضيق شديد ودخل المهندس مع نبيل مخزن صغير موجود فى المحل
نبيل بجدية : عشر الاف جنيه
المهندس: مش فاهم
نبيل : عشر الاف جنيه تاخدهم وتقوله ان مفيش حاجه محذوفة من السجل عنده
المهندس: ودا ليه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
نبيل : مش شغلك هتقوله كدا وتاخد المبلغ
المهندس بتفكير : تمام
خرج نبيل والمهندس وفارس جرى عليه بلهفة
: شفلى بقى لو سمحت انا مش هقدر استنى كتير
بصله نبيل بخبث وخرج من المحل بس فضل واقف ورا الباب وهو بيتصنت عليهم
المهندس: مفيش اي حاجه محذوفة حضرتك