روان بخوف م نرفزته: والله سيبتهم هنا تلاقي حد خدهم…. قرب منها وحط بيده ع راسها وقال: أنا نفسي أعرف فيه إيه هنا أشك إن عندك مخ أنا شفت ناس أغبية كتير بس زي غبائك مشفتش…. روان مقدرتش تمسك دموعها وقعدت تعيط….
راح محمد المكتب ولقي الشنط هناك لان فيه واحد م الموظفين لقاهم عند الحمامات وقال أكيد صاحبهم نسيهم
خرجوا م المطار وركبوا العربية رايحين لڤيلا محمد…. كان الصمت هو سيد المكان…. روان كانت عاوزة تقوله يوديها بيت أهلها تشوف أمها بس كانت مترددة وشجعت نفسها وقررت تقوله…..
روان: محمد: محمد حس بالقرف وقال: خير…. روان: عاوزة بروح أشوف ماما وإخواتي الصغيرين أصلهم وحشوني وبقالي شوية مشفتهمش….. محمد: خلاص إنتي هتحكيلي قصة حياتك فهمت خلاص…. سكتت روان ومرضيتش ترد أحسن يتعصب عليها…. كانت متحيرة ومش عارفة هيوديها ولا لا….
بعد ربع ساعة لقت العربية بتدخل شارعهم عرفت إنه موديها بيت أهلها فرحت أوي…. وقفت العربية عند بيتهم…. روان: مش هتنزل…. محمد: ده اللي ناقص إخلصي…. روان بتردد: هتيجي تاخدني إمتي
محمد: معرفش يمكن بعد شهر أو سنة أو يمكن مجيش خالص…. هزت روان رأسها وهي فرحانة وقالت أحسن وفتحت الباب ونزلت وخدت الشنطة بتاعتها م صندوق العربية