ال23.#عمياء_قلبي. #بقلم_ميرا_ابوالخير.
وهدومها متبهدلة وشعرها اتبهدل قامت وقفت علي الحافة: مش هستنا بعدك لا مش هستنا انت مشيت وسبتني انا هجيلك يا قصي اه هجيلك .
قربت علي اخر حته من الجبل ولسه هتنط ايد مسكتها شدها لحضنه
سيلا بصدمه بتبص: ع عاصم ا انت عايش.
عاصم بابتسامة: اه عايش ياحبيبتي.
بترجع بخوف لورا: ا ازاي.
عاصم بهدؤء: زي الناس تعالي معايا.
قرب يمسك ايديها بعدت واتخضت استغرب: في ايه يا حبيبتي تعالي.
سيلا مشيت معه وهي مش فاهمه حاجه وصلت الفيلا.
عاصم داخل فيلة قصي والكل مرعوب ازاي وحصل ايه د دا كان مات.
سيلا خافت تداخل عاصم طمنها ومسك ايديها حست بخوف اكتر سبته.
عاصم اوي م بيداخل سوزي بتتخض وتصوت و جمال بيرفع بصره وهو مشلول علي الكرسي والصدمه بتبان علي وشه.
عاصم راح ناحية ابوه وحضنه: وحشتني اووي يا بابا.
جمال بيحاول يحرك ايده عشان يلمس وشه ودموعه نازلة.
سوزي بصدمه: ا انت عايش ازاي.
عاصم بص لها ببرود وبص لسيلا: تعالي يا سيلا.
سوزي بغضب: تيجي فين مش كفايه مستحملة المشلول دا وهبعته دار المسنين قريب و….
كف بينزل علي وشها لسه هتتكلم نزل الكف التاني: انتي بردو.
كف تالت علي وشها واتكلمت بقوة: يلي بتتكلمي عنه دا ابويا يا ح’قيرة فاهمةةةةة.
سوزي بغضب قاطعها عاصم: لو نطقتي هرميكي للكلا”ب.
سوزي خافت واتكلمت بتوتر: م متقدرش دا بيتي انا وعيال قصي الله يرحمه.
عاصم بفحيح الافاعي: بتقولي حاجه يا زبا”لة.
بلعت ريقها بخوف.
بقلم ميرا ابوالخير.
عاصم قعد ومسك ايد ابوه وبدء يحكي يلي حصله.
فلااااااااااااااااااش بااااااااااااااااااككككك.
يوم كتب كتاب سيلا و عاصم.
عاصم بحب: اخيرا هتبقي حلالي.
سيلا بصت بكسوف: ايوا انا بحبك اوي يا عاصم.
عاصم باس ايديها: وانا بعشقك يا حياتي.
نزلت معه عشان يكتبوا الكتاب.
في الخارج.
جمال بابتسامة: شرفتونا يا جماعه.
الباشا بخبث: الشرف لينا يا باشا.
جمال ابتسم وعمل مكالمة ل باريس رد عليها شاب قوي الجسد مغرور كانت في حضنه بنت: يا نعم.
جمال: مش هتجي تحضر فرح اخوك.