رهف بامل: يارب نفسي في ولد يكون شبه جوزي حبيبي.. ابتسمت.. في حبه و حنانه في ضحكته في كل حاجه.
الست: يارب خير متقلقيش.
مصطفى كان رجع من الشغل بس مشفش رهف وهي في الحوش فونه رن.
مصطفى: يعني ايه.
…….
مصطفى بهدؤء: حقيقه ايه يلي اقولها رهف مش عارف رد فعلها هيكون عامل ازاي دي هتتجنن علي طفل.
…..
مصطفي بحزن: واثق في حبها بس مشاعرها ك ام هتكون عاملة ازاي لما تعرف انه انا يلي مبخلفش.
صوت من وراه: قصدك ايههه.
بص وراه لاقي رهف وقفه ودموعها نازلة علي باب الشقه اتصدم وو…..
بقلم ميرا ابوالخير.
قصي داخل المخزن لاقي شاب مربوط: في ايه وانت مين.
الشاب بيشاور علي اوضه المخزن: مفيش اي وقت في صوت بنت هناك الحقها.
قصي استغراب بس حس بخوف وجري ناحيه الاوضه وبيحاول يفتحها مش بتتفتح: س سيلا انتي يلي هنااا ردي عليا.
سيلا بتفتح عينها بتعب وبصوت واطي اووي: قصي.
قصي حس بيها وخوفه زاد عمال يحاول يكسر الباب مش عارف: سيلاا انتي كويسة ردي ابوس ايدك.
سيلا بتحاول تقوم وتعلي صوتها: قصيي مش قادره اتنفس.
قصي بخوف بيضر”ب الباب بكتفه مش بيتفتح ودراعه بيتا”ذي بس مش بيهمه: هخرجك يا حبيبتي متقلقيش.
في نفس اللحظة داخل عاصم عشان يشوف الشاب جري علي اخوه: اكسر معايا الباب سيلا جوواا.
عاصم رجع لورا وكسروا الباب سوا قصي داخل جري عليها ودراعه متا”ذي وهي فاقدة الواعي.
عاصم لاخوه: شالها يا قصي عشان تاخد هوا.
قصي شالها وكانت هتقع منه دراعها مش عارف عاصم اخدها منه بسرعه: سيبها وتعالى نشوف دكتور بسرعه.
هز راسه بخوف وراح معه وداخلو الفيلا في نزلة سرين يلي قلبها وجعها لما شافت عاصم شايل سيلا.
بقلم ميرا ابوالخير.