عند عاصم.
كان بيشتغل وسرين قاعدة بتتفرج عليه ومبتسمه علي جمال شكله وحنانه هو لاحظ ابتسم بهدؤء: عارف اني حلو بس مش للدرجه دي.
سرين اتكسفت وهو ابتسم قام قعد جنبها بهدؤء: عارف انك مش متقبلاني بس انا شهر او اتنين وهطلقك واسافر.
سرين بحزن: تمم هقوم اخد شاور.
عاصم مسك ايديها بحنان: نتعامل ك زوجين موافقه ولو لا عادي.
سرين بهدؤء: موافقه ودا حقك.
ابتسم بحب وقرب وطبع قب’له وغرقوا في بحور عشقهم واصبحت زوجته قولا وفعلا…
بقلم ميرا ابوالخير.
جمال بغضب: يعني ايه مش لاقي بنتي.
المدير: دورت في كل مكان مش لاقيها.
جمال رمي الكوبية كسرها: يبقا هنرجع نفتح الملفات القديمه.
المدير بصدمة: ايههه دا لو اتفحت قصي وسيلا وعاصم هيقت’لوا بعض وخصوصا سيلا مش هتر”حم قصي لو عرفت الحقيقه.
جمال بهدؤء: معاك حق بس لازم القي بنتي.
المدير: هحاول كمان مرة.
جمال هز براسه بنعم.
بليل.
قصي كان واخد سيلا في حضنه وقاعدين مع بعض بحب من ساعه لما جم.
سيلا بحب: قصي.
قصي بحنان وهو بيلمس شعرها: قلبه.
سيلا بابتسامة: ممكن اسالك ليه الباشا انقذني ساعتها اكيد انت عارف.
قصي بهدؤء عدلها من حضنه قدم وشه: بعدين متشغليش بالك ياحبيبي.