رواية المظلو9مة

قمر؛ واحد من أصحاب اخوك دخل علي واعطاني رقمه لا اعرف كيف تجرى على فعل ذلك. ؟
مروة؛ لماذا لم تخبريني منذ البارحة ؟
قمر؛ لا اعرف لقد كنت منهارة ولم استطع اخباركِ .
مروة؛ هل تعرفين لقد كانت خطة انا وأخي لكِ اعرف كيف تتصرفين؟
قمر وهي مصدومة؛ كيف تفعلون هذا بي انا لم اوؤذي أحد في حياتي وبكت عرفت ان لا أثق بأحد انتي الان غدرتي بي فذهبت للغرفة وجمعت أغراضها وخرجت اوقفتها مروة؛ أنتظري لا تذهبِ حتى يتوقف المطر لم أكن اقصد اي شيء.

 

فكانت قمر فاقدة للإحساس ودفعتها وخرجت دموعها تنهمر وظلت تمشي حتى ابتعدت وتوقفت سيارة أسد فلمحها وهو يشبه بها وكأنها يعرفها فوقفت وظلت تنظر لعلها تجد سيارة تنقلها فكاد قلب أسد أن يتوقف عن النبض حين رأى حبيبته فنزل وركض نحوها وابتلت ملابسه وتقابلا فضمها بقوة وقبلها ودموعه تسيل على خديه ؛ اين كنتِ يا حبيبتي لقد كدت افقد الامل في إيجادك وهي تبكي ومصدومه فتشبثت به بقوة وبكائها يتزايد هيا نعود للمنزل فحمل الحقائب واخذها السائق ووضعها في السيارة وهو جلس وحبيبته بجانبه يضمها إليه وينظر لها بحب وشوق..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top