إحنا معندناش بنات تطلق

والده….وهو لو مش هيفهمو بس هيحسو

والدته…دي أمهم ماتت من ٣سنين يا حبة عيني…واتحرمو منها بدري… يعني مش هيحسو بالغيرة

ويارب أسماء دي تبقى كويسه وتعوضهم عن حنان أمهم

ياسين…. إن شاء الله يا ماما هتبقى كويسه

والدته….بس إنت متأكد يا ياسين إنك مش عايز أولاد تاني

ياسين….لو ربنا كاتبلي اولاد هجيب أولاد

والدته…..بس إنت عارف أنها ممكن متخلفش

والد ياسين…..ملوش لازمه الكلام ده يا أم ياسين..الناس مكدبوش علينا وقالو لينا على كل حاجه من قبل ما ندخل بيتهم وابنك وافق وراح أتقدم… مينفعش دلوقتي نرجع نقول خلفه ومش خلفه

والدته…. أنا بس بتأكد منه ليكون حاطط في دماغه الخلفه

وفي الآخر يتصدم

ياسين… لأ يا أمي أنا راضي جدًا…ورانيا وريهام ماليين عليا الدنيا

والدته…. ربنا يا إبني يتمملك على خير ويجعلها جوازة الهنا عليك وعلي أولادك

 

عند مسعد

قام بحجز قاعه افراح هديه لأخته

وذهب إلى محل الأدوات الكهربائية فهو ملك صديقه.. واتفق معه أن أسماء سوف تأتي هي وزوجته…فيدعهم يختارو كل ما يريدون… وأن يريهم افضل الأجهزة الذي لديه

وذهب إلى منزل زوجة سعيد وأخبرها بخطبة أسماء وحكي لها على كل شيء…واتي بها إلي منزله هي وأولادها حتي يجمع شمل العائلة من جديد…وكي تبارك لأسماء

دخلت سهيله ووجدت أسماء وعليا يضحكون ووجدت وجه أسماء مفعم بالحيوية والحياة… وكأنها فقدت عشر سنين من عمرها

دخلت والقت عليهم التحيه وسلمت عليهم وحضنت أسماء أولاد سعيد بإشتياق  شديد

وقالت بتأثر….. وحشتوني… وحشتوني أوي يا اولاد

مسعد….عاليا تعالي عايزك

عليا….حاضر

دخلت عليا مع مسعد ووقفت سهيله مع أسماء وقالت

لو كانو وحشوكي يا أسماء كنتي سألتي عليهم وعلي أمهم

اسماء بإبتسامه حزينه….هسأل عليكم بعد ما بعتوني….وكمان بعتوني بالرخيص أوي

وإنتي بالذات يا سهيله…روحتي قولتي كلام أنا مقلتوش وخليتي أخواتي يجوزوني غصب عني

سهيله…. أنا كنت عايزه مصلحتك

اسماء….مصلحتي أنا…. إنتي كنتي عايزه مصلحتك إنتي بس مش مصلحتي أنا… وبعدين أنا عايزة أشكر ربنا علي تدبير أموري

أنا لولا الجوازه دي….مكنتش حفظت القرآن الكريم إللي هو أهم حاجة في الدنيا….ومكنتش خرجت واشتغلت وعرفت يعني إيه ناس تحبني وتحترمني….كان زماني قاعده في بيت أبويا مش بخرج منه أبدا ولا حد يعرفني ولا أنا أعرف حد

ومكنش ياسين  شافني وجه اتقدملي علي اقتناع تام بيا وبشخصيتي.. وهو إللي مخترني بنفسه

ومكنتش عرفت صديقه عمري جنات… إللي حسستني إني ليا أخت تخاف عليا وتحتويني….تفرح لفرحي وتزعل لحزني

 

 

 

عرفت يعني إيه ناس نقيه لسه الدنيا ملوثتهاش

مش ناس أهم حاجة مصلحتها حتي لو ده هيأذي غيرها

ضحكت سهيله بوجع وقالت…  عارفه إنك بتلقحي عليا بالكلام بس. سعيد م١ت يا أسماء…. عارفه يعني ايه سعيد م١ت….يعني سهيله مش عايزه أي حاجة من الدنيا غير إنها تروحله بس

ياريتني ما خليته يجوزك….ياريته ما حضر كتب كتابك

ماهو م١ت بسبب كده….ياريته ما خرج في اليوم ده

اسماء بتأثر….دا أجله ودا نصيبه والموته دي مكتوباله…يعني كان هيموت كده حتي لو مفيش كتب كتاب

سهيله…. لا حول ولا قوة إلا بالله…واتنهدت تنهيده طويلة وقالت

أنا آسفه يا أسماء عارفه إني ممكن اكون اذيتك…بس ربنا عاقبني واخد مني اغلي حاجه في حياتي

وأنا دلوقتي بطلب منك تسامحيني علشان خاطر سعيد..  عايزاه يكون مرتاح في تربته

اسماء…. إحنا فضلنا زي الأخوات سنين كتير…. وأنا مش هضيع العشره الطويلة دي علشان موقف

أنا مسمحاك يا سهيله

 

حضنتها سهيله وانتهي الخلاف بينهم

اسماء…. تعملي حسابك إنك هتنزلي تشتري معايا في الجهاز

هاخدك إنتي يوم وعليا العسل دي يوم وجنات يوم

سهيله…..من عنيا يا أخت الغالي

……..وتمر الأيام على أسماء وهي يوميا تشتري كل ما تريد لم تدع شيئًا إلا وقد اشترته…. تشعر بفرحه في قلبها تتمني من الله ألا تزول ابدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top