كانت أسماء عائده من عملها فأوقفها صاحب العمارة
عم حامد بتوتر… مش عارف اقولك ايه يا بنتي
اسماء… اتكلم على طول يا عم حامد خير
عم حامد…. الدكتور بيقولك كل شيء قسمه ونصيب
ابتسمت أسماء بوجع وقالت… إنت خضدتني يا راجل يا طيب… أنا كنت هقولك تقوله كل شيء قسمه ونصيب بس هو سبقني بقي.. سلام يا عم حامد
كانت أسماء تحاول جاهدة أن لا تسقط دموعها على السلم أمام الجيران…وحمدت الله أنها لم تري جنات علي السلم
ودخلت شقتها واطلقت لدموعها العنان
وبكت كثيرا ثم قامت توضأت ووقفت بين يدي الله فهذا أفضل شئ يستريح فيه الإنسان من هموم الدنيا…هي الصلاة ومناجاة الله… يطمئن القلب وتسريح النفس ويشرح الله الصدر بعد الصلاة
…….. …………… ………….
عند سهيله استيقظت من النوم ولم تسمع أي صوت في المنزل خمنت أن والدتها أخذت الاولاد معها ذهبت إلى المطبخ لا تدري لماذا
ولكنها ما إن وجدت أمامها السكينه ورأت نصلها يلمع بشده
ذهبت إليها كالمغيبه وامسكت بها وابتسمت وقالت
أنا هجيلك يا سعيد يا حبيبي أنا عارفة إني وحشتك زي ما أنت كمان وحستني
ووضعت سن السكينه على شرايينها وهي مبتسمة
واغمضت عينها وقالت…. أنا جايه ياسعيد
دخلت والدة سهيله المطبخ بعدما سمعت ارتطام شئ ما وجدت سهيله على الأرض ويدها تنزف الدماء صرخت الوالده بشده واجتمع الجيران وذهبو بها إلي المشفي
والدة سهيله… كانت واقفة تبكي بإنهيار على ما يحدث لإبنتها
خرج الطبيب وجرت عليه والدة سهيله
الوالده.ببكاء شديد… طمني يا دكتور ينتي
الدكتور برسمبه…. الحمد لله لحقناها.. بس ايه اللي وصلها لكده
الوالده….من ساعة جوزها ما م١ت وبدأت تحكي له كل شيء
الدكتور….دي حالة اكتئاب شديد…ولازم تتابع مع دكتور نفسي… علشان لو متعلجتش هتحاول تموت نفسها تاني
وتركها وذهب
والدتها.. بانهيار…يارب نجي بنتي يارب….يارب استرها معاها واهديها وقومهالي بالسلامه يارب….يارب مليش غيرك يارب
…………….. ……… ………….
عند أسماء
كانت تحفظ ورد القرءان..وهي تدعو الله أن يخفف عنها حزن قلبها ويعوضها خيرًا
سمعت جرس الباب وعندما فتحته وجدت جنات
جنات…. ازيك يا أسماء يلي علشان نروح الجامع
اسماء…ماشي… أدخلي على ما اتوضي والبس
جنات… مالك كده شكلك معيطه وزعلانه