إحنا معندناش بنات تطلق

سعيد…..الحمد لله…. أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدًا رسول الله…. أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدًا رسول الله

وبدأ الجهاز يصفر ويعلن توقف القلب

صرخت أسماء وخرجت بسرعه تنادي الطبيب

اتي الطبيب مسرعًا ومعه الممرضات وبعد الكشف عليه خرج عليهم ليقول بأسف

البقاء لله الحاله إللي جوه توفت

ظلت سهيله تصرخ بجنون إلي أن وقعت في الأرض مغشي عليها

بدأ مسعد في إجراءات خروج سعيد من المشفي وإجراءات الدفن

وظلت أسماء بجانب سهيله تنتظر أن تفيق وهي تبكي بمرارة

فهي تفقد كل من تحب ولكنها تعلم أنه ابتلاء من الله فظلت تردد… إنا لله وانا اليه راجعون

عند جنات

 

 

كانت جالسه تبكي مع صديقتها لكنها ما إن علمت بالحادث حتي ذهبت مسرعه إلي المشفي وتركت أبنائها مع صديقتها

كانت تقف في المشفى تبكي على زوجها وعشرة عمرها

وتتذكر كل الذكريات الجميلة بينهم….وحاولت أن تنسي أمر زواجه حاليا….حتي تطمئن عليه

فتحت غرفة العمليات وخرج منها أحمد علي السرير

وتكاد ملامحه لا تري…والشاش ملفوف علي رأسه وقدمه مكسوره

ما إن رأته والدته صرخت بشدة على حال ابنها

 

 

وحاولت أن تدخل ورائه ولكن منعها الطبيب وجلست هي وجنات يبكو أمام غرفة العناية

أنتهي مسعد من كل الإجراءات واخذو سعيد حتي يتم دف-ن الج-جث0ة

وفاقت سهيله وأخذتها أسماء إلي المنزل

سهيله.بوجع شديد وصراخ…..آه آه يا قلبي…ليه يا سعيد ليه تسيبني هانت عليك سهيله

دا إنت حب عمري يا سعيد…..دا إنت حب الطفوله..وحب الشباب…وحبيب العشره

هعيش إزاي من غيرك يا سعيد

 

 

متسبنيش يا سعيد

هتسيب عيالك لمين يا سعيد…. طيب هتسبني أنا لمين

مش أنا حب عمرك…..هتسيب حب عمرك لمين يا سعيد

واكملت بصراخ…..آ.آ.آ ه…آ آ آ آ آ آ آ آ ه

أسماء..ببكاء….متصوتيش يا سهيله متعذبهوش ادعيله هو دلوقتي محتاج الدعاء

سهيله…..م١ت يا أسماء….م١ت احن راجل في الدنيا

خلاص مش هنلاقي حنية تاني في الدنيا

أنا وإنتي اتيتمنا تاني يا أسماء

والدة سهيله…. اهدي يا بنتي علشان خاطر عيالك

سهيله…..عيالي…عيالي خلاص اتيتمو يا أمي….عيالي بقي ملهمش أب…. سعيد سابنا خلاص ومشي

اسماء….. لاحول ولا قوة إلا بالله…لا حول ولا قوه الا بالله

صبرنا على فراقه يارب

……………  ……………..  ……………..

في المستشفى…

.فاق احمد وتعدي مرحلة الخ-طر.وانتقل إلي غرفة عادية

ودخلت له والدته وزوجته

والدته…. الحمد لله على سلامتك يا حبيبي… الحمد لله إن ربنا طمنا عليك

ظلت جنات تنظر إليه ولكنها لم تتحدث ما زالت موجوعه منه

وما إن طمئنها الطبيب على زوجها خرجت من الغرفه وذهبت إلى أبنائها

احمد….هي جنات خرجت ومجتش ليه يا أمي

والدته….مراتك موجوعه منك إنت لسه متجوز عليها امبارح

احمد…. يعني تسيبني وأنا كده وتمشي

والدته…..دي من امبارح وهي هتموت من العياط عليك

وممشتش غير لما اطمنت عليك تلاقيها راحت تطمن على عيالك

احمد… ماشي يا أمي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top