_كَملت بإبتسامة وأنا بضغط علي إيده: أه يا أدهم أحيانا بيكون له أعذار!! مِش دايما أه بس أحيانا بيكونله زي البيئة مثلا إللي هو إتربي فيها ودا مِش كلامي دا كلام الدكاترة والفلاسفة البيئة إللي إحنا عايشين فيها بتلعب بنفسيتنا بِشكل بشع في مننا إللي بيقدر يقاوم وبيحاول ميتأثرش أوي وفيه الضعيف
إللي أقل حاجة ممكن تأثر فيه خلاصة الكلام يا أدهم سما مِن وهي طِفلة لسة بتطلع للدنيا وبتتعرف عليها إتربت في بيئة وحشة غير سوية أهلها بينهم مشاكل وباباها كُل شوية يتجوز علي مامتها ومامتها مِش مهتمه بيها فعلا ومش مديها الحُب والإحتواء إللي هي محتاجاه إتبهدلت وهي صُغيرة فكل دي أعذار أنا ألتمسهالها للي هي فيه!! لكن عارف لو واحده أنا عارفة إنها متربية في بيئة سوية وعملت إللي عملته سما دي بقي تستحق تتلام علي كُل
حاجة لانه دي معندهاش أعذار بس هتفق علي شئ وهو سواء كانت متربية في بيئة سوية أو لاء فَـ دول بيبقوا ناس مَرضي!! ومحتاجين يتعالجوا وفوق دا كُله وبعيدا عن سما وأعذارها بس أنا كمان غلطانه!! وغلطي مِش أقل منها أبدا!؛ أنا إللي مسمعتش كلامك وحكيت حاجات مينفعش أي حد يعرفها حتي لو كانت صاحبتي!! فأنا كمان غلطانة “إتنهدت وكَملت بإبتسامة حزينة” وأنا بقولك إني هشوفها وهطمن عليها بس ومتقلقش يا أدهم حتي لو هتفضل صاحبتي بس أكيد في حاجات كتير أوي هتتغير غصب عني حتي لو أنا مِش عايزة دا!!
_بَص ليا بهدوء وإتكلم بإستغراب: بصراحة أنا مِش عارف إنتِ مخلوقة من إي!!؟ عايزة تشوفيها وتتطمني عليها وهي أصلا معبرتكيش ولا فكرت تسأل عليكي علي الرغم إنها هي السبب في حالتك!!! “إتنهد وكمل بسخرية وهو بيبصلي بغموض” بس علي العموم هي مِش موجودة أصلا يا حبيبتي!!