“إبتسم وكمل” أنا الدكتور خالد دكتور أمراض نفسية أو دكتور المجانين زي ما بتسموه يعني “سما إبتسمت علي كِلمته وهو كَمل “هكون مبسوط لو سمحتيلي إني أساعدك تدوري علي نفسك وأنا مِش منتظر منك إجابة دلوقت فكري براحتك وأنا عيادتي موجودة في المستشفي هنا وتحت أمرك في أي وقت
قام بهدوء وأتكلم بأبتسامة: وعلي فكرة حتي لو مخترتنيش إني أساعدك فلازم تدوري علي حد يساعدك لأنك بجد نفسك تعبانة ومحتاجة علاج والنفس دي زيها زي أي عضو في الجسم ولا تقل أهمية عنه بل ممكن تكون أكثر أهمية مِنه كمان لأنه لو نفسك تعبانه فتأكدي إنه تلقائيا هتلاقي نفسك بتعاني مِن كُل الأمراض الجسدية
” إبتسم ومشي كام خطوة ناحية الباب بس لف وشه ليها وكَمل بإبتسامة ” أنا حقيقي مبسوط وفخور بيكِي جدا إنك إتكلمتي شوية وأقدر أقولك إنه تقدري تخرجي مِن المستشفي في الوقت إللي أنتِ عايزاه
خلص كلامه وخد بعضه وخرج وهي فضلت بصه في آثره وبتعيد كلامه في دماغها لأنه لمسها وحست إنه بيوصف حالتها فهي فعلا مش لاقيه نفسها!!
“النفس هي الوطن الذي نحمله معنا ولا يُغادرنا إلا عندما نُغادره. النفس كائن آخر يسكننا، هي ليست نحن، ولكننا قد نكون هي فعلينا دائما الإعتناء بها ومصادقتها ومحاولة فهمها ومحادثتها والتفرغ لها
فإذا فرغت لنفسك فسوف تتمكن من إصلاحها، ومن أصلح نفسه، فكأنما أصلح الناس جميعًا وكما قال الشاعر الجليل إيليا أبو ماضي في إحدي قصائدة”كُن جَميلًا….تري الوجود جميلًا” ”
_أدهم هو إي اللون الأحمر إللي علي قميصك دا!!؟”همست بيها بإستغراب لما جه قعد جمبي ”
_أدهم هو إي اللون الأحمر إللي علي قميصك دا!!؟”همست بيها بإستغراب لما جه قعد جمبي ”
_بَص علي القميص ورجع بَص ليا ورد بلا مبالاه: معرفش ممكن يكون بيتادين ولا حاجة لاني لسة خابط في ممرضة بره