سليم حس بنغزه مؤلمه في قلبه من كلامها بس هو لازم يبعدها علشان متبقاش في خطر.
سليم: جهزي نفسك هنكمل جوازنا بكره تكوني جاهزه ياما تمشي ومشفش وشك تاني.
رقيه بصتله بكسره ومردتش وهو طلع علي السرير ونام واداها ضهره. رقيه قعدت علي الكنبه في الضلمه وكانت بتبكي لحد ما النوم غلبها ونامت كان النهار طلع اصلا. سليم مكنش عارف ينام. قام قرب قعد قصادها ومسح بقايا دموعها وباسها جنب شفايفها.
سليم: انا اسف بس مضطر اسيبك كده او كده كنا هنطلق هكرهك فيا لحد ماتمشي لازم تبعدي رقيه. سليم شالها حطها علي السرير وضمها ليه بقوه. ونام.
اليوم خلص بدون ذكر احداث. وتاني يوم الصبح سليم قام وغير هدومه علشان يروح الشركه رقيه حست بيه وقامت.
رقيه: انت رايح فين.
سليم ببرود: ملكيش دعوه
رقيه بغضب: لا ليا انت لسه تعبان سليم بزعيق: قولتلك ملكيش دعوه ي رقيه وجهزي نفسك لو جيت لاقيتك في البيت هخلي جوزنا يبقا حقيقي. وبالغصب.
رقيه بصتله بالم وحزن ومردتش وهو تخاطها ونزل. وصل الشركه ودخل مكتبه.
عند يزن وتسنيم.
تسنيم: علي ما اظن موضوع رقيه انتهي طلقني ي يزن.
يزن بصلها بغضب: متجبليش سيرة الطلاق ي تسنيم انتي فاهمه انا مش هطلق.
تسنيم بزعيق: لا هطلقني، ي يزن انت اصلا متجوزني ليه انا وانت كنا بنعتبر بعض اخوات.
يزن بغضب: لا مش اخوات وعمري ما اعتبرتك اختي ي تسنيم.
تسنيم: ليه ي يزن
يزن بصلها: قولتلك هتعرفي بعدين بس اعرفي انا مش مطلق انتي سامعه. وسابها ومشي. راح الشركه عرف ان سليم موجود وراحله.
يزن: سليم انت اتجننت اي اللي جابك وانت تعبان.
سليم: مش قادر اقعد في البيت ي يزن لازم الاقي الكلب شهاب. وكمل بتنهيده انا هطلق رقيه.
يزن بصدم#مه: تتطلق مين انت اتجننت ي سليم شكلك ده انت كنت هتموت علشانها كنت عامل زي المجنون لما اتخطفت جاي دلوقتي وبتقولي هطلقها.
سليم: مينفعش تفضل معايا طول ما هيا بعيده عني هتكون في امان.
يزن: اول مره اعرف انك ضعيف ي، سليم مش متعود عليك كده ي صحبي.
سليم: مش ضعف ي يزن انا كده ببعد عنها الخطر. بس هي رافضه تسبني قبل ما جرحي يخف. بس انا لازم اخليها تسبني.
يزن: هتعمل اي ي سليم هتخليها تمشي ازاي.