عريس متقدملي

▪︎ بعد مرور أربع سنوات ▪︎
” فرح مليكة ”
كان فارس قاعد علي ترابيزة وهو مازال حزين جه الفرح علشان أخته وبس
شم ريحتها وحس بوجودها رفع راسه وبيدور عليها بلهفه وسط الموجودين لقاها داخله من باب القاعه..
قام وقف وبصلها وهو مش مصدق إنها سارة
بدون مقدمات جري عليها وحضـ”ـنها جامد لدرجة إن رجليها مكانتش لامسه الأرض
عيط في حضـ”ـنها وهو بيقول : ليه كدة سبتيني ليه هونت عليكي تسيبيني كل دا معرفش عنك حاجة خمس سنين يا سارة حرام عليكي

حضنـ”ـتو جامد وقالت : علشان مش بتحبني
قعد بيها علي الأرض وهو مازال حاضـ”ـنها وبيعيط ، حست إنها زودتها أوي لما بعدت طول الفتره دي عنه بس مكانتش قادره ترجع ، طبطبت عليه وقالت : إهدي طب وحياتك خلاص رجعت مش هبعد تاني أنا معاك وبين إيديك أهو

هز راسه وهو مازال دافن راسه في حجابها وبيقول : حرام عليكي عاقبتيني ببعدك عني ليه كنتي عاقبيني بأي حاجة تانيه أقسم بالله كنت بمو*ت من غيرك
با*ست كتفه وقالت : مش هبعد والله مش هبعد تاني خلاص حقك عليا
بصت علي الناس لاقتهم واقفين بيبصلهم بحزن وشفقة علي حال فارس حاولت تبعده عن حضـ”ـنها معرفتش خالص كان ماسك فيها وكإنه صدق إنها بين إيديه ومعاه
همست في ودنه : فارس طب الناس هنروح بيتنا يا حبيبي والله بس قوم إحنا علي باب القاعه
فارس : مش هتضيعي مني
إبتسمت سارة وقالت : عمري ما أضيع منك أبداً
بعد راسه وبصلها ، مسحت دموعه وقالت : بحبك يا فارس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top