▪︎ بعد مرور سنه كامله ▪︎
قاعد فارس في أوضته وكانت عباره عن صور لسارة والصورتين اللي إتصوروهم في فرح شيري والصورة اللي إتصوروها ولما كان نايم في حضـ”ـنها في المستشفي اللي لقاهم في فونه .. كل دول مطبوعين وحاطتهم علي الحيطان وفيه صورة منهم مطبوعه علي مخده بياخدها في حضـ”ـنه لما بينام دا لو بيجيلو نوم أصلاً!
كان قاعد علي الأرض وساند علي السرير ودقنه كبرت وخاسس وهالات سودة تحت عيونه وبرواز في صورته هو وسارة موجود في حضـ”ـنه وباصص قدامه ببهتان ودموعه نازله وكلامها بيتردد في عقله من ساعة ما عرفها من أيام الثانوي ..
” وعلشان قلبي مازال بيحبك ” ” الله يبارك فيك يا فارسي ” ” طبعاً موافقة إنت عارف إن بحبك جداً من بدري أوي ” ” مش عارفة ليه بتكر*هني مش عارفة عملتلك إيه يخليك تكر*هني كدة بس أنا بحبك أوي يا فارس وعمري ما هعرف أكر*هك لإن إنت أول حب في حياتي وبقيت جوزي وكان نفسي تبقا أبو عيالي ونعيش أسرة سعيده ونحكي لأحفادنا عن قصتنا الجميلة بس كل دا إتهد وليه ؟ علشان إنت مش بتحبني بتمنالك السعاده دايما حتي لو مش معايا ” ” أنا بحبك يا فارس ” ” لو خلصت كسر فيا عن إنك ” فارس متسبنيش أرجوك أنا بحبك ” ” فارس إحنا لما نتجوز عارف هحكي لأولادنا عن قصة حبنا لبعض وعملنا إيه علشان نكون لبعض ”
وطي راسه وهو مازال حاضـ”ـن البرواز وقال بصوت مكسـ”ـور : تعبنا أوي علي ما إتجوزنا بس للأسف إنتي بس اللي تعبتي وكنتي الضحيه .. وحشتيني أوي يا سارة حياتي والله العظيم واقفه من غيرك لا قادر أكل ولا أشرب ولا أنام من غيرك إرجعيلي يا سارة ليه بتعملي فيا كدة عقابك ليا دا صعب أوي كنتي تعاقبيني ب أي حاجة بس متعاقبنيش ببعدك عني وأنا معرفش عنك أي حاجة صدقينيي من ساعة ما حبيتك وأنا نسيت ميرا خالص كنت مقرب منها إنتقام مش أكتر أرجوكي إرجعيلي يا سارة مش قادر
كان بيتكلم وهو باصص ليها وهي مبتسمه وهو حاضـ”ـنها من ضهرها ومبتسم ودموعه حرفياً غرقت البرواز
جرس الباب رن..