لقي ورقة مكتوب فيها.
” فارس..أنا أسفة إن سيبت البيت بس دي الحقيقه إنت فعلاً مش هتعرفلي طريق.. حاولت أنسالك اللي فات ونعيش من جديد لاقيتك لسه بتتعامل مع ميرا وكمان هتتجوزو ووهي رافضه الجواز علشان أنا علي ذمتك ف أنا سبتك ليها وعلشان مبقاش حاجز ما بينكم وربنا يهنيكم ببعض بس عايزه أقولك إن بحبك أوي ومازلت مش
قادره أكمل معاك وإنت مع غيري ولا هقدر أكون معاك وإنت مش بتحبني..كنت بتمني أفضل معاك وأجيب بيبي منك وكان هيطلع شبهك لإن هفضل بصالك دايماً كان نفسي يكون جوايا حتة منك علشان بحبك أوي ممكن تضايق شويه بس هتعيش من بعدي .. وأنا مش عند ماما علشان متدورش عليا ولو دورت مش هتلقاني يا فارس
لإن مشيت خالص .. بس هتوحشني أوي يا فارس هيوحشني حضـ”ـنك أوي وكلامك ليا وإن أصحي علي شكلك وصوتك وحضـ”ـنك ليا هتوحشني بكل تفاصيلك عشت معاك سنه بس كانت أحلا سنه في حياتي بالرغم من إن شوفت منك كتير .. بس هتوحشني أويي .. وعاملالك فطار علشان دي أخر حاحة هتاكلها من إيدي
سارة ”
فارس كان بيقرأ كل دا و دموعه بتنزل علي خدوده ركز في الورقة لقي فيه حروف دايبه وفيه أثار مايه عرف إنها كانت بتعيط وهي بتكتب
مسك الفون ورن عليها لقي فونها مقفول
قعد علي الأرض وفضل يعيط زي الطفل اللي أمه ضاعت منو ومش لاقيها وسط زحمة..
كرر كلمة : لية يا سارة ..لية يا سارة