عريس متقدملي

شدها لحضـ”ـنه أكتر وعيط!
قعد بيها علي الأرض وهو مازال حاضـ”ـنها
فضلت هي تطبطب عليه وتملس علي شعره لحد ما راح في النوم
قربت مليكه وسندت فارس هي وسارة وحطوه علي السرير وغطتو سارة وطلعو من الأوضة
قعدت سارة علي الكنبة وقالت بقلق : هو ماله؟
مليكة بتنهيدة : من ساعة ما ماما ماتت ب الكانـ”ـسر وهو دايما كدة هو أه إبن ستين في سبعين بس لما بيتعصب أو بيزعل جامد دا اللي بيحصله وكنت بهديه فعلاً بإن أروح أحضـ”ـنه وبعدها بينام بس قولت أسيبك إنتي تقومي بالمهمه دي
سارة بخوف : كدة مش هعرف أعمل معاه حاجة أنا مش عارفة أعمل إيه مش عارفة..
مليكة بإبتسامة : لسه بتحبيه

 

سارة وهي بتمسح عيونها من الدموع : مكرهتوش علشان أحبه تاني بس مش قادره أسامحه ولا هقدر أكمل معاه
مليكه وهي بتطبطب علي كتف سارة : طب إهدي بس دلوقتي وبإذن الله هنقدر نشوف طريقة حلوه وكريتيف كدة
سارة بشرود : لأ فيه حاجة في دماغي هعملها

وفاجأة سمعو صوت زعيق وصريخ..

سمعو صوت صر*يخ جاي من أوضة فارس ، جريت علي الأوضة وفتحت الباب لقت فارس نايم وكإنه بيجاهد علشان شخص معين ميسبهوش وهي كانت أمه..
كان بيقول وهو بيصر*خ : لأ لأ مش مرض اللي ياخدك مني خليكي جمبي لأ

قربت سارة عليه وهي بتعيط وأخدته في حضـ”ـنها وهي بتطبطب عليه وبتهديه

مسك هو في حضـ”ـنها أكتر وفضل يتمتم بكلمات مش مفهومة لحد ما راح في النوم تاني
سارة كانت بتعيط في صمت ومليكة واقفه حزينة علي أخوها وصاحبتها
سارة كانت هتقوم لكن فارس مسك فيها وقال وهو نايم ومش واعي للي بيقولو : متسبنيش خ..خليكي جمبي متسبنيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top