رواية لم تكن البداية سعيدة

حطت الصينيه علي الترابيزة اللي قدام المكتب وقالت: فيه حاجة عايزه أوريهالك 

بصلها بإستغراب، سابتله المكتب وطلعت وغابت خمس دقايق ودخلت وهي شايلة صندوق في إيديها

بصلها ببرود وقال: لو حاجة تافهه هلزق وشك في المكتب 

قعدت علي الكُرسي وحطت الصندوق علي رجليها وفتحتو وطلعت منو السي دي وإدته لعيسي 

مسك عيسي السي دي وبصلها بإستغراب، قالت زينة: شغلو 

إتنهد وشغلو علي اللاب وشبك إيديه وحطها تحت دقنه وهو باصص للفيديو بتركيز 

كانت هي مركزة مع ريأكشنات وشو اللي بتتغير وعينيه اللي إحمرت من الغضب أو

 من الدموع المحبوسة معرفتش تحدد 

إتفزعت لما دب جامد بإيديه علي المكتب وقفل اللاب بعصبية وقال: يولاد الكلب بتتفقو علي أبويا وديني ما هرحمك يا ناهد الكلب ( عمتة زينة وعيسي ) 

طلعت الملف من الصندوق وإدتهولو وقامت وقفت وقالت: الملف أهو إمضي وبكدة حق عمي رجعلك ومكتوب بإسمك 

مسك منها الملف وقال قبل ما يفتحو: إنتي مضيتي ؟ 

هزت راسها وقالت: أه مضيت بس مش هستعمل حاجةة من كل دول هسيبهم للأيام اللي جايه 

حط الملف علي المكتب وقال: هبقا أشوفو وامضي أو ممضيش علي حسب تفكيري ومزاجي

زينة بغيظ: وإنت هتأجل ليه يعني ما تشوفو دلوقتي 

عيسي ببرود: إنتي عايزه إيه ؟

زينة فركت في إيديها وقالت: يعني إحم عايزاك بس تشوفلي شقة أو مكان مناسب أقعد فيه وأنا هبقا أشوف شغل وشكرًا علي اليومين اللي قعدتهم هنا 

ضحك عيسي بسُخرية وقال: بس مينفعش تمشي ولو مشيتي من ورايا هجيبك بالقانون

زينة بإستغراب: ودا ليه ؟

عيسي بإبتسامة:

عيسي بإبتسامة: بوصولات أمانة وكمان بِــ، بعقد الجواز!

ضربت علي المكتب بغضب وقالت: نعم يا أخويا ! عقد جواز إيه دا إن شاء الله، لا يا حبيبي أنا مش بريا”لة علشان أصدق الهبل دا إنت أخرك في حياتي إبن عمي البارد اللي مش بيطيقني ولا بطيقو وربنا يديم عدم القبول اللي ما بينا

كان عيسي قاعد بيمسح ليها بصدمة، دي طلعت ردا”حة!!!

عيسي ببرود: الورقة اللي مضيتي عليها!، دي كانت عقد جوازنا وأنا أخدت إمضتك وحطتها في وصولات أمانة عامله 20 مليون جنيه دا لو لا سمحالله لعبتي بديلك وطلبتي الطلاق قبل خمس سنين من جوازنا ساعتها هتدفعي ال 20 مليون بالضعف كمان! ولو فكرتي وهربتي هقدر أجيبك بإنك مراتي، وبالوصولات 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top