بص علي الباب بقرف ونزل، زينة كانت قاعدة ورا الباب وبتعيط وهي بتفتكر ذكرياتها مع أبوها وقد إيه كانت ذكريات حلوه وكان بيعاملها حلو حتي بعد مو”ت والدتها لما راحت عاشت معاه بس كانت دايما تحسُه متردد وعاوز يقولها حاجة!، رفعت وشها وقالت بعد ما إفتكرت حاجة: السي دي
قامت بسرعة وفتحت الدولاب وطلعت الصندوق الصغير اللي إداهولها أحمد السواق يوم ما أبوها ما”ت في المستشفي بعد الحا”دثة اللي عملها، مكانش معاها لاب ومكانتش عارفة تشغلو إزاي
في نفس الوقت الباب خبط، شالت الصندوق في دولابها من تاني وفتحت لقت مرات عمها، وسعت ليها ودخلت مرات عمها وحطت صينيه علي الترابيزة وقالت: متزعليش من عيسي، حقك عليا أنا بس هو كدة من يوم مو”ت أبوه حقك عليا
زينة بشرود: مرات عمي معاكي لاب ؟
مرات عمها بإستغراب: أه كان عيسي جايبهولي اتفرج علي أفلام ومسلسلات عليه بس ليه ؟
زينة بتوتر: يع..يعني ممكن أستعينو منك بس خمس دقايق!
حطت مرات عمها إيديها علي وشها وقالت بحنية: هبعتهولك يا حبيبتي مع تهاني وإطلبي كل اللي نفسك فيه من غير أي حاجة إنتي زيك زينا هنا يا زينة
حضنتها زينة وعيطت: كنت خايفة أوي تطلعي وحشة معايا زي عمتي يا مرات عمي والله
طبطبت عليها وقالت: عمري ما أكرهك دا إنتي أمك كانت روحي وكنت بحبها جدًا وإنتي بنتها مستحيل أكرهك