عيسي بتحذير: أنا جوزك متتكلميش معايا كدة
زينة بتحذير مصتنع: قدامهم بنت عمك فَ ميخصكش برضوا
عيسي بزعيق: زينة انا لو شوفتك قاعدة مع رامي دا تاني هزعلك
زينة وقفت وقالت بعصبية: وحلو لما كانت ريهام في حضـ”ـنك فوق في أوضتك!
نيهال قالت بصدمة: في حضـ”ـنُه!
عيسي لف وبص علي نيهال اللي واقفة مصدومة
حط إيده علي وشه وقال لزينة: صلحي بقا اللي هببتيه
زينة بإنفعال: لأ ريهام لما قالت هطلع الحمام طلعت لعيسي وحضـ”ـنتو،
دخلت الأوضة لاقتها حاضـ”ـناه وبتقولو بحبك يا عيسي مش مقدر إن مراتو أصلًا وجاي دلوقتي بتقولي متقعديش مع رامي ؟، طول ما إنت مش مقدرني عمري ما هقدرك
عيسي بعصبية: وإنتي مالك إنتي هو إنتي هتعملي نفسك مراتي بجد ولا إيه إنتي نسيتي نفسك ؟
زينة بإبتسامة ألم: لأ منستش نفسي يا.. يا إبن عمي
سابتهم وطلعت الأوضة ولمِت هدومها في الشنطة ونزلت بيها
قابلتها نيهال وقالت: رايحة فين يا زينة إنتي مش هتمشي من هنا
زينة بعياط: لأ همشي يا مرات عمي
جه عيسي من ورا نيهال وقرب منها ومسك إيديها بعصبية وطلع علي الأوضة ورماها علي السرير وقال: مش كل مصيبة أو خناقة تلمي هدومك وتقولي همشي أنا مش بيتلوي دراعي إنتي فاهمة
هيسيبها ويطلع ويقفل الباب عليها بالمفتاح
وهيقول لتهاني ونيهال: ملهاش طلوع برا الأوضة أكلها يروحلها وهي قاعدة مكانها هنا ولو عرفت إنها إتحركت من مكانها بس وطلعت من عتبة باب الأوضة
نيهال: هات يا حبيبي المفتاح ربنا يهديك
عيسي بجمود: لأ قولت ولو علي الأكل اللي هيدخلها هدخلو أنا ليها أنا قاعدلكم هنا
سابهم ودخل أوضته
زينة كانت بتسمع كلامه وقالت: عمري ما هخليك تتحكم فيا بإسلوبك دا ومش هسيبك تمشيني علي مزاجك
” بعد ساعتين ”
عيسي مسك الأكل ودخل الأوضة بتاعتها لقاها نايمه علي الأرض وراسها مسندوة علي السرير
ساب الصينية علي الترابيزة وقرب منها لقي فيه علبة برشام مرمية جمبها علي الأرض ونصها مرمي علي الأرض
قعد جمبها وفضل يخبط علي خدها وهو بيقول: زينة.. زينة إصحي بلاش شغل العيال دا
قاس نبضها لقاه ضعيف جدًا
شالها ونزل جري من الفيلا ووصل المستشفي
نده علي الممرضين بزعيق: حد يجيلي هنا هتمو”ت منيي
قربو منو وحطوها علي ترولي ودخلو بيها طوارئ
وهو فضل واقف برا متوتر وخا”يف