بص الدكتور عليهم وقال : شخص واحد اللي يدخل وميطولش جوا
إتكلم نوح بِسرعة وقال : أنا هدخل أنا
إبتسم الدكتو وقال : إتفضل
سابهم نوح ودخل بص عليها لقاها نايمه علي السرير ومغمضه عينيها وسلوك الأجهزة محاوطاها
جاب الكرسي وقربو من السرير وقعد وقال بِحنية : نادين
فتحت نادين عينيها بالعافية وبصِت عليه وقالت : نوح
عيون نوح دمعت وقال : قلب نوح ، وحشتيني ، وحشتيني أوي ، كنت شايل هم اليوم دا مكونش معاكي فيه بس إنتي أول ما جيتي علي هنا جالي خبر وجيتلك علي طول ومقدرتش أستني لِحد ما تتنقلي أوضة تانيه
مسك إيديها اللي فيها الكالونه بالراحة وقال : إنتي متعرفيش حياتي من غيرك عامله إزاي ، أنا من غيرك بم”وت أنا الفترة اللي فاتت كنت بحسد أي حد بيتواصل معاكي أو بيشوفك لإن كنت أتمني حتي أشوفك صُدفه
دموعو نزلت وقال : عارف إن غلطان بس صدقيني غلطي علشان أحميكي كنت خايف عليكي أوي ، وصدقيني والله ملمس”تهاش ، مقر”بتش منها نهائي غير اليوم اللي إتقبض عليها فيه لما بو”ستها بس وحياتك ما قر”بت منها ولا حد نام في حض”ني غيرك
دموع نادين نزلت وقالت : إنت ك”سرتني أوي يا نوح ، كنت علي الأقل تعرفني
با”س إيديها بِرقة وقال : لو كنت عرفتك وهي إستفزتك أو عملتلك حاجة كنتي هتتكلمي وتخربيلي كل حاجة بس أهو خلصنا منها
قرب وبا”س شفا”يفها بو”سة رقيقة وقال : موحشتكيش ؟ ، بطلتي تحبيني
شالت إيديها من بين إيديه وحطتها علي خدو وقالت وهي بتمشي إيديها علي دقنو الخفيفة : وحشتني ، وعمري ما بطلت أحبك ، بس كان لازم أبعد فترة علشان أرتاح وأقدر أقرر