رفض إنو يمشي وييجي معايا ، بس غصب عني كان لازم أمشي ، مكونتش قادرة أتحمل أكتر من كدة ، هتسأل نفسك أنا ليه ممشيتش من الأول خالص ، مكونتش قادرة وكانت فكرة إن أمشي من البيت وواحدة تانيه تكون مكاني وتعيش علي العفش بتاعي ومُستلزماتي دي كانت وجع”اني وكس”راني أوي ودا السبب اللي مخلانيش أمشي من الأول ، بعد ما نيرة مشيت وإنت طلقتها خلاص هقعد ليه ، أنا إتوج”عت منك أوي يا نوح كنت كل يوم أنام ودموعي علي وشي ،
كنت بم”وت ، وكان لازم أمشي لو كنت قعدت أكتر من كدة مكونتش هقدر أقاوم قدامك وإنت بتصالحني وبتراضيني بس أنا محتاجة أرتاح ومعرفش هرجع ولا لأ بس بلاش تستناني لإن أنا مش ضامنه نفسي ، وولادك أنا مش هحرمك منهم إنت أبوهم زي ما أنا أمهم ولو مرجعتش ولا هديت ولا حسيت الوقت مُناسب إن أرجع هبقا أبعتلك الأولاد تشوفهم وقت ما تحب أو هبقا أبعتلك في مكان مُعين تيجي تشوفهم ، لسه محددتش أي حاجة أو هعمل إيه ، متدورش عليا عند ماما لإن مش عندها يا نوح و أكيد مش هروح مكان إنت ممكن تلقاني فيه أو تجيلي فيه ، إعرف وإتأكد إن بحبك لكن لسه هاخدلي وقت علي ما أسامحك ، خلي بالك من نفسك يا نوح ، ولو عِشت حياتك من بعدي إبقي خليك فاكرني دايماً …
نادين ”
طلع رقمها ورن عليها لقي فونها مقفول ، فضل يرن أكتر من مرة فونها مقفول ، رن علي رقم مامتها لقاه برضوا مقفول
خبط الفون علي السرير جامد وحض”ن التيشيرت بتاعها أوي ونام علي السرير وفضل يعيط زي العيل الصُغير اللي تاه من أمو ومش عارف يرجعلها
فضل علي الحال دا ساعة وبعدها قام دخل أخد شاور وطلع ورش من البيرفيوم بتاعها علي معصم إيدو زي ما كانت بتعمل علشان يحس بيها معاه وأخد مفاتيحو وفونو ونزل
▪︎ بعد نص ساعة في بيت رامز ▪︎
فتحت أخت رامز وقالت : أهلاً يا نوح تعالي إتفضل
دخل نوح وقال بإبتسامة : إزيك يا سارة
سارة إبتسمت وقالت : الحمدلله ، تعالي رامز في أوضتو مستنيك جوا
دخل نوح أوضة رامز وراحت سارة تعملهم حاجة يشربوها