رواية حكاية لم تنتهي (كاملة جميع الفصول) بقلم رودي عبدالحميد

 

 

 

كان نوح لسه هيرد دخلت نيرة وهي بتقول : حبيبي أحسن سيبك منها وبدل ما هي قارفاك كدة وعاملالك إزعاج وقلق طلقها أو خليها تروح بيت أبوها أو أمها دا لو عندها أهل يسألو عليها أصلاً

مسكت وشو وخلتو يبص ناحيتها وقالت : وخليك إنت ليا هنا يا نورعينيا

زعق نوح وقال : نيرة مينفعش تتكلمي كدة علي نادين لإنها ست البيت من قبل ما إنتي تيجي وهتفضل ست البيت دا

 

 

 

ربعت نادين إيديها وبصتلها بِشماته وقالت : سمعتي ؟ ، وبعدين أنا حذرتك من إنك تدخلي الأوضة دي وللأسف الشديد إنتي دخلتيها

بتقرب نادين علشان تجيبها من شعرها وتضر”بها مسك نوح إيديها وقال : نادين ، دي مراتي ومش معني إن سكتلك أول مره يبقا هسكتلك التانيه وهي دخلت الأوضة علشان أنا دخلتها إنما مسمحلكيش تمدي إيدك عليها مهما كان

 

 

 

 

نادين بصتلو بِصدمة ومقدرتش تنطق بِحرف ولا تتكلم ، ساب نوح إيديها وأخد نيرة وطلع برا الأوضة

قعدت نادين علي السرير وهي مش مستوعبة وقالت : بيدافع عنها!! ، يبقا أفعالو معايا علشان خاطر إبنو اللي في بطني ، حسبي الله ونعم الوكيل

حطت إيديها علي قلبها وقالت بِحُرقة : الله يسامحك يا نوح ، الله يسامحك

 

 

 

قامت إتوضت وصلت وخلصت صلاة وقعدت علي المصلية بتعيط بِحُرقة وهي بتقرأ في المصحف لحد ما نامت مكانها

 

▪︎ بعد مرور إسبوع في مكان ما ▪︎

نزلت نيرة من العربية وقربت من المكان المجهول

أول ما قربت كان فيه إتنين بودي جارد واقفين وسعولها ، دخلت لِجوا كان فيه واحد قاعد علي كرسي ومربوط وملامحو مش باينه من كتر الض”رب

قربت نيرة من راجل واقف ولطش”تو بالقلم وقالت : علشان تبطل ترن كل شوية وتوديني في مص”يبه

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top