بصلها نوح وأخد نفس عميق وقال : سيبيها لِوقتها أحسن وأفضل ، بس اللي محتاجو منك إنك تكوني عارفة وتعرفي نادين حتي لو من باب التخمين إن أنا فعلاً علي حق
مامت نادين بِقلق : طب علي الأقل عرفني
نوح بإبتسامة : في وقتها أحسن والله بس زي ما قولتلك كدة
هزت راسها وسكتت ، بص نوح قدامو وفضل ساكت
مامت نادين بِهدوء : هتنام في أوضة نادين ولا فين ؟
يص علي باب أوضة نادين المقفول وقال : هنام جمبها
قامت وقفت وقالت : طب يلا علشان تلحق تنام وتقوم تلحق شغلك
قام وقف وقال : ممكن أطلب منك طلب ؟
بصتلو مامت نادين وهزت راسها
نوح بِهدوء : نادين متعرفش إن كنت بايت هنا ، أنا هصحي قبل ما هي تصحي وهنزل بس لو سألتك متعرفهاش إتفقنا ؟
مامت نادين ضحكت وقالت : إتفقنا
شالت مامت نادين الصينية اللي عليها كوبايتين الشاي وقالت : إدخل الأوضة بالراحة وكدا كدا العلاج مخلي نومها تقيل فَمتقلقش مش هتصحي
هز نوح راسو ومشي بِخطوات ثابته علي أوضة نادين
فتح الباب بِهدوء لقي الأوضة مضلمه مش منور فيها غير ضوء القمر اللي جاي من الشباك ، دخل وقفل الباب بِهدوء وقرب منها وقعد علي السرير جمبها
بص علي القمر من الشباك ورجع بص عليها تاني
قرب ونام جمبها ، فضل باصصلها كتير جداً ، لحد ما نادين إتقلبت ونامت علي جمبها ، قرب نوح منها أكتر ورفع راسها بِهدوء وحطها علي صد”رو وضمها لِحض”نو وفضل يمشي إيدو في شعرها كان هينام بس إفتكر حاجة
طلع الفون بتاعو من جيبو وفتح الكاميرا وصورها وهي نايمه في حض”نو كذا صورة ، قفل الفون وشالو في جيبو وباس راسها وغمض عينيه ونام .