مسحت دموعها بِعفوية وقالت : بس عارف! ، أنا بكرهك وبقيت بكره اليوم اللي عرفتك فيه وكرهت اللقب اللي طلعتو عليك ، وكانت غلطة عمري لما قولتلك يا بابا في يوم ولا حتي عرفتك إنت إيه بالنسبالي ، اليوم اللي إتجوزتك فيه كان أسود يوم في حياتي ، وحقيقي لو يرجع بيا الزمن أتمني متقابلش معاك ولا عايزة أشوفك في حياتي أصلاً ،
مش مسامحاك ولا عمري هسامحك علي كس*رة قلبي ، بس أنا مش هقعد أبكي عليك أنا بقيت أتقرف حتي أبص في وشك وأتمني البيبي لما ييجي أياً كان نوعو إيه ميكونش شبهك ولا واخد منك حاجة ، بكرهك يا نوح بكرهك
بصتلو بِقرف ودموعها نزلت من تاني وسحبت شنطتها وفونها وفتحت باب الأوضة وطلعت ، مع صوت قفل باب الشقة غمض نوح عينيه ودموعو نزلت
قعد علي السرير وقال : لازم اللي بدأتو أكملو حتي لو كان التمن حياتي
مسح دموعو وقام غير هدومو وطلع دخل أوضة نيرة
نيرة أول ما لاقتو داخل إدتو ضهرها وعملت نفسها بتعيط
أخد نوح نفس عميق وقرب منها وقعد وراها وحط إيدو علي كتفها وقال : حبيبتي
وسعت إيدو من علي كتفها ومردتش عليه