نوح بِزعيق : ناادين
قامت نادين وقفت وزعقت أكتر وقالت : بلاا نادينن بلاا زفت وإنت متفكرش ولا تحاول تقر*بلي تاني مفهوم وخد الرخي*صه بتاعتك وإطلع برا ، لو عايزني أتعصب وأتنرفز أكتر عادي معنديش مشاكل وأظن إنت عارف ليه
جز نوح علي سنانُه وقام وقف وقال : تمام ، تمام يا نادين نتكلم بعدين بعد ما تهدي
نادين ببرود : ولا بعدين ولا قبلين ولا فيه كلام بينا تاني أصلاً
مسكت نيرة إيد نوح وقالت : يكون أحسن وألطف ويكون ليا لوحدي وبتاعي لوحدي
نادين ردت بسخرية وقالت : ما هو الرخي*ص إيه غير إنو بيدور علي بواقي وحاجات رخي*صة زيوو
لف نوح ورفع إيدو وكان هيض*رب نادين بس وقف إيدو في الهوا ونادين ثابته وبصالو بِجمود ومتهزتش
نزل إيدو وطلع من الأوضة بِنرفزة
قربت نادين من نيرة وقالت : عايزة تاخديه إو*لعو سوا إنما إنك تتكبري عليا أو تفكري تهي*نيني أو تقلي بيا ساعتها هكس*رك وهكس*ر اللي يتشددلك ، نادين يحيي متتكس*رش من حد أبداً حتي لو كان مين
مسكت نادين نيرة من أطراف هدومها وزقتها برا الأوضة وقالت : برا بقاا علشان الأوضة متتوس*خش بنجا*ستك أكتر من كدة وأه حاجة كمان ، صباحية مباركة يا أنابيل بس إبقي إعملي ضفيرتين وتكوني شبهها بالظبط
قفلت نادين الباب جامد في وشها وفركت إيديها الإتنين في بعض وقالت : و لسه ، لسه اللي جاي أحلي وأحسن
فضلت نيرة واقفة قدام الباب هتطق من الغيظ
دخلت في الأوضة اللي فيها نوح لاقتو قاعد وساند إيديه الإتنين علي رجليه وحاطط راسو بين إيديه