– عاصم وهو بيبص للمنبه اللى جانبه
فيه ايه يا زين انت عارف الساعه كام دلوقتي فيه حاجه حصلت ولا ايه عمتك واختك كويسين
– زين بجدية
كلهم بخير بس انا عايزاك فى موضوع مهم ومش هقدر استحمل لحد بكرة
عاصم بأستغراب
– تمام تعال هستناك
زين
– تمام
« فى منزل عاصم السيوفى »
خرج عاصم من الغرفة مى كانت فى اوضتها بتبكى بشدة وبتفتكر كل حاجه حصلت سمعت صوت الجرس بيرن خرجت من الاوضة تشوف مين وقفت بصدمة على السلم اما لاقته زين حطيت ايدها على بؤوها بخوف تمنع خروج شهقاقتها
مى ببكاء وخوف شديد
– جاى ليه اكيد هيقول لبابا كل حاجه روحت فى داهية روحتى فى داهية يا مى اعمل يا رب اعمل ايه
عاصم بجدية
– ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتي يا مى
مى بتوتر وخوف
– مفيش يا بابا بس مش جايلى نوم
عاصم بصرامة
– طب ادخلى غيرى هدومك دى وانزلى زين تحت
مى بخوف شديد وتوتر
– هو هو جا جاى دلوقتي ليه
عاصم بتفكير
– مش عارف هنعرف دلوقتي ادخلى انتى بس غيرى هدومك والبسى الطرحة على شعرك وانزلى
مى بتوتر
– تم تمام
نزل عاصم للاسفل لاقى زين قاعد على الكرسى وباين عليه الحزن
عاصم