ليليان : زين لو سمحت اقعد خلينا نتكلم براحه وبهدوء…. على فكرة يا زين عبد الرحمن زى اخويا و على فكرة كمان هو اللى هربنى يوم جوازتى من الشيخ وعمرة ما أذانى ابدا … انت ليه رافضه اوى كدا
عبد الرحمن بهدوء : على يافكرة يا بشمهندس انا بحب ايمان اوى انا مش عاوز حاجة غيرها انا هابعد عن اهلى واسافر ومش ناوى ارجع تانى … ليليان مكنتش الضحيه الوحيدة فى العيله دى .. انا كمان ابويا طول عمرة ظل عمى وماشى وراة فى اى حاجة وعمرو ماحسسنى بحبه .. جدتى وامى وليليان اللى كانوا بيحبونى وانا بحبهم … جدتى وماتت وليليان والحمد لله ربنا كرمها ومشيت بعيد عنهم وامى رافضه تسيب بيتها وابويا وعندها امل ان ابويا يرجع زى زمان وانا فقدت الامل فيه وعاوز اعيش مع الانسانه اللى بحبها
زين : ليليان لو سمحتى اخرجى
ليليان : نعم ؟ اخرج فين .. زين انت بتقول ايه
زين : اللى قولتهولك اسمعي واخرجى برا ..لو عاوزنى اسمع منه
عبد الرحمن : كلامه صح … اخرجى انتى علشان نعرف نتكلم كويس
ليليان بخفوت وقربت من زين تاخد شنطتها : ماشى يا زين ..ماشى.
ليليان خرجت
زين : بتحبها بقالك قد ايه
عبد الرحمن : من ٢٠ سنه لما شوفتها بيبى صغننه حبيتها واتعلقت بيها جدا وكبرت قدامى وعلى ايدى وربتها ونفسى تبقا مراتى انا بقالى. سنين بعافر علشان خاطرها ولسه بردوا بعافر وعندى استعداد اعافر عمرى كله بس تبقا ليا
زين : ومروحتش ليه لابوها لما كان عايش
عبد الرحمن : كان هايرفض
زين : اديك قولت كان هايرفض .. انت عاوزنى انا بقا اوافق
عبد الرحمن : عم حسن كان هايرفض علشان مبيحبش ابويا ولا عمى عاصم …. بس انت قصدك ايه ان كنت مكنتش هاروح مثلا وهو عايش واتقدم واستنيت الفرصه لما مات واتقدمت
زين : امممم ماهو دا اللى باين
عبد الرحمن : لا طبعا لو عم حسن كان لسه عايش كنت روحت واتقدمت انا اللى مانعنى هو حاجة واحدة بس ليليان موضوعها كان لازم يخلص والحمد لله قدرت اهربها لعم حسن يومها وانا واثق ان عمرة ما هايفرط فيها ابدا …. ولما الحمد لله ليليان هربت مكلمناش حاجة وهو مات .. انا قدمت على البعثه ووافقوا وفكرت اتقدم واخدها واسافر ومرجعش تانى