احمد هو كمان مشى ومفضلش الا توحيدة وزين
توحيدة : انا مش هاسألك انت رفضت ليه لانى واثقه فيك وواثقه انك عاوز توصل لحاجة معينه …. بس بلاش ايمان واحمد … انا بنتى مش وحشه يا زين علشان اطلب من حد يتجوزها … حتى لو رفضت عبد الرحمن هى هاتفضل لغايه مايجى نصيبها لغايه باب بيتنا …. ومتزعلش من ايمان هى قالت كدا من حبها لعبد الرحمن
زين : متقلقيش من اى حاجة … ومش زعلان على فكرة منها لو مقالتش كدا كنت شيكت فى حبها …. انا هامشى بقا علشان سايب ليليان هناك لوحدها … لو حاجة حصلت اتصلى وبلغينى
توحيدة : ماشى يا زين.. سلملى على الغاليه
*******************
احمد : استنى يا عبد الرحمن … انا مش بنادى عليك
عبد الرحمن بعصبيه : عاوز ايه … ولا خلاص ظبط الامور فوق وجاى تمثل عليا
كريمه: عيب يا عبد الرحمن دا مهما كان احمد اعقل كلامك
احمد : متشكر يا صاحبى .. عن اذنكوا
عبد الرحمن : استنى … انت عاوزنى اكون ازاى ياعنى انت اللى حصل فوق دا يرضيك … انا مخنوق يا احمد …. مخنوق وحاسس ان مبقتش قادر اتنفس …. انا اسف… سامحنى مقصدش ازعلك
كريمه : متزعلش ياحمد …. اعذرو يابنى والله لسه متخانق معايا علشان اخدته ومشيت
احمد : انت صاحبى وعارف اللى قولته دا من خنقتك بس … وبعدين كلام مامتك صح انت مكنتش هاتوصل لنتيجه فوق وانت بالطريقه دى …. اهدى …. وانشاء الله خير
عبد الرحمن : اهدى ازاى ..وخلاص المفروض اسافر والباشا اللى فوق رافض … انا لايمكن اسافر واسيبها
احمد : خلاص عافر متسكتش عافر لغايه مايوافق….وزى ما قدرت تقنع امها … بردوا هاتقدر تقنع زين بس بالهدوء
عبد الرحمن : هدوء ايه بس هو دا ينفع معاه هدوء …. انا مشفتتش فى حياتى انسان مستفز زيه كدا
*********************
زين فى الطريق للقاهرة