ليليان ارتبكت : حضرتك هو انا هنام فين
زين شاور على السرير : هتنامى هنا
ليليان بتوتر : وحضرتك هتنام فين
زين : هنا بردوا
زين اخد نفس وببرود : بصى انتى لازم تستحملى الوضع لغايه ما ابقا اشوف مهندس يوسع الجناح ويعملك اوضه
وسابها وخرج
ليليان فى نفسها : اوووووف عليك انسان ياشيخ تقول كلام وتمشى ميستناش ارفض ولا اوفق
ليليان دخلت الحمام واخدت شاور ولبست سدال وخرجت من الحمام
زين : انتى لابسه طرحه ليه ؟ اقلعيها دا بقا بيتك خلاص
ليليان بارتباك : احم انا كدا هاكون مرتاحه
زين : امممم بصى انا اكتر حاجة بتعصبنى اقول كلمه ومحدش ينفذها …. اظاهر انك مش فاهمه ليه عم حسن كتب الكتاب واصر على كدا عشان انتى تبقى براحتك وانا كمان محسش انى مجبور ف بيتى ان اتحرك بحذر وبعد كدا متستنيش منى انى ابررلك اى حاجة الى اقولو ياريت تنفذى على طول
زين سابها و خرج
ليليان فى نفسها لا ياربى كدا كتير ليه كدا ياعم حسن تجوزنى لواحد زي دا دا زين الرجال دا وحش الرجال تنين الرجال
****************
على السفرة
زين : دادة …. ليليان طبعا هاتعيش معايا ف جناحى ياريت تفهميها طبعى
دادة سميحه : حاضر يابنى …… بسم الله مشاء الله
زين استغرب من طريقه سميحه وبص ناحيه السلم لاقاها نازله لابسه بجامه جميله من اللون الروز الى ماشى مع بشرتها وفردت شعرها
زين فى نفسه : الله يخربيتك ياريتنى ما قولتلك اقلعى الطرحه
زين بهدوء: ورقك اتحول لجامعه القاهرة
ليليان متوترة من نظراته ليها : يااه بالسرعه دى انا فكرت هاياخد على الاقل شهر