عبد الرحمن : اخص عليكى يا ايمى بقا انا بعد دا كله بشفق عليكى …. ايمان انا بحبك
ايمان : ولما انت بتحبنى مجتش تتقدملى وابويا عايش ليه؟.
عبد الرحمن بنرفزة : انت بتتكلمى وكانك مكنتيش معايا خطوة بخطوة فى القرف اللى كنت فيه …. لكن هافضل اقولك وابررلك ان كنت مستنى موضوع ليليان بنت عمى يهدى واهى الحمد لله موضوع خلص بهروبها
ايمان : وانت مفكر ان ابوك خلاص هايسكت هو ولا عمك لا دول هايجبوها ويجوزهالك علشان انت الكبير
عبد الرحمن : والله ما بحبها يابنتى دى طول عمرها اختى الصغيرة يا ايمان انا بحبها فعلا بس اختى …. طب تعرفى انا حزين ان هى هربت وعاشت لوحدها مهما كان دى بنت وخايف عليها من الزمن اذا كان وهى عايشه فى وسط اهلها كانوا بيأذوها مابالك بقا بالغريب
ايمان بتنهيدة : ربنا معاها بابا كان بيحبها وانا كمان بحبها اوى دى كانت صاحبتى الوحيدة ….. بس لو كانت معايا فى الظرف دا كانت هونت عليا كتير
عبد الرحمن : معلش يا قلبى …. مسيرها نلاقيها بس بعيد عنهم …. على فكرة انا قدمت فى البعثه ولو وافقوا باذن لله هاجى واتقدملك واخدك انتى ووالدتك ونسافر
ايمان بقلق : طب واهلك … وبابك هايوافق دا مكنش بيطيق ابويا الله يرحمه
عبد الرحمن : هاتجوزك غصب عن الكل …. يوافق ولا ميوافقش مبقتش فارقه كله بيدور على مصلحته …. يا ايمى ازاى ممكن تتخيلى ان انا اتخلى عنك دا انتى حب الطفوله
ايمان : ربنا يعدى الفترة دى على خير …. جرس الباب بيرن شكلها سهى
عبد الرحمن بضيق : انا زعلان منك مش انا قولت بلاش سهى الزفته دى تانى ولا هى شكلك ولا من تربيتك ولا من اسلوبك …. دى شمال