مقدمات ظهر الباشا وهو بيضحك ووطى على العربيه ابويا لما شافه قاله الحقنا يا حمدى شلنا قبل ما العربيه تولع بينا قاله لا وقعد يضحك … قاله موت يا عز انا مستنى االلحظه دى من زمان واهو كلها ثوانى وتموت وتسافر فوق ومشى وسابنا كلامه كله فى دماغى مرحش من قدام عينى كنت طفل بس مستنى الموت غمضت عينى وانا مستنى ان هاموت خلاص فاجأه لقيت ايد بتشدنى فتحت عينى لقيت راجل غريب قعدنى على الطريق وحاول يشد ابويا بس خلاص العربيه كانت بتولع بعد عن العربيه واخدنى ومشى النار كانت بتاكل فى ابويا وامى يا ليليان وانا عاجز مش عارف اعمل ايه كانت بتاكلهم ماتوا قدام عنيا مفيش لحظه عدت فى حياتى الا وانا فاكر موتهم بكل تفصيله ..
ليليان كانت بتعيط على اللى زين مر بيه : طيب وروحت فين عشت فين .
زين مسح دموعها وباسها من جبينها : بطلى عياط وانا احكى .. غير كدة مش هاحكى .
ليليان بتحاول تسيطر على نفسها: حا… حاضر .
زين: الراجل اللى شدنى من العربيه كان عم حسن …. كان بيشتغل سواق على مقطورة … اخدنى عندة البيت وصرف عليا رغم انه كان فقير وعلى قد حاله بس عمرة ما حسسنى بنقص بعدها انا بقيت تمام وبقيت اعرف اتكلم وقولتله على اسم عيلتى واخدنى وودانى لجدتى وكتبلى ورقه
بعنوانه علشان لوحصلى حاجة اول واحد افكر فيه هو … كان بيحبنى اوى وانا بحبه اوى جزء كبير من شخصيتى اتكون بسببه….. فضله عليا عمرى مانساه .. انا فاكر لما رجعت الباشا اتجنن ازاى رجعت تانى معنى ان رجعت من الموت ياعنى كل حاجة هاترجع باسمى تانى وقتها جدتى خافت عليا اوى وسفرتنى برة وكنت بنزل اجازة كل فترة وفترة انا فاكر اول مصروف حوشته اشتريت
بيه تليفون لعم حسن وروحت اديتهلو علشان ابقا اكلمه براحتى كبرت فى مدراس دخلى واتعلمت ودخلت كليه هندسه ورجعت الشركه اللى تقريبا كانت واقعه وكبرتها وكنت بنحت فى الصخرعلشان اكبر واحقق حلم ابويا .