مراد : اللى يلزمك .. انى بحبها .
سعاد : لا انت مبتحبهاش… انت واخدها بديله لمراتك يامراد وانا بنتى مش بديله لحد .
(مراد سكت وفضل شويه وقت يبصلها وهى اتوترت من نظراته اللى مش قدرت تحدد هى ايه بالظبط حست انه بيتحداها او ممكن فعلا بيحب بنتها بس فى الاخر نظرة الحزن مش قادر يخبيها ).
مراد بهدوء: انتى معترضه على قضاء ربنا.
سعاد : لا طبعا .
مراد : انا كمان معترضتش ورضيت بحياتى … انا يمكن لو كنت قابلت سارة قبل كاميليا كنت حبيتها فعلا ويمكن سارة كانت مكانها دلوقتى …… .
( سكت فى اللحظه دى وحس انه اتخنق ومش قادر يتخيل فعلا لو كانت سارة مكان كاميليا كانت حياته هاتبقا ازاى من بعدها .. اتخنق لدرجه انه عاوز يمشى وشال فكرة جواز سارة من دماغه ).
مراد قام وقف : انا ماشى .
سعاد: ايه هربت ومكملتش ليه .
مراد : لانك مصرة تحطينى فى خانه انا مش عاوز اوصلها … انا عاوز اعيش اللى باقى من عمرى مع اللى الانسانه اللى بحبها… انا حبيت سارة لدرجه ان خالفت عهد انا عهدته لنفسى ان مبحبش ولا افتح قلبى حد وانا اول مرة اخلف عهد انا عهدته .
سعاد بتنهيدة : خطوبه تلات سنين .
مراد : تلات سنين ليه !
سعاد : هو كدة انا هابقا مطمنه اكتر واشوفك حبيتها فعلا ولا مجرد تعلق بيها .
مراد : هاثبتلك … بس عاوز اكتب كتابى .
سعاد : لا .
مراد : لا هاكتبه انا عاوز انزل معاها براحتى واقابلها براحتى وامسك ايديها مش عاوز قيوود ومتخافيش انا فاهم فى الاصوول كويس .
سعاد : اليوم اللى هاتيجى فيه فى التلات السنين تقولى انا عاوز اتجوزها بجد هاقولك وقتها سيبهااا لازم تكون قد الوعد .