سارة شدت ايدها بكسوف : على فكرة بقى انت جرئ وبقيت تمسك ايدى كتير ومرة تحط ايدك عليا ومرة تحض…
مراد : ههههه كملى قطعتى فى الكلام مرة واحدة ليه كدة .
سارة : يوووة يا مراد انت بجد قليل الادب .
مراد : شئ مفروغ منه يا بيبى … الا قوليلى انتى ليه ركبتى معاهم وليه مش اتصلتى من الاول .
سارة بتنهيدة : انا كنت سايبه ليليان وروحت اشترى عصيرر ولما رجعت لقيتها ماشيه مع حد وخارجه من بوابه تانيه غير اللى الحرس واقفين عليها مشيت وراهم لقيتها بتركب مع حد ناديت عليها وحكتلى انه بن عمها يوسف وليليان طبعا كانت حكايلى قبل ماتفقد الذاكرة عنهم .. الصراحه خوفت قعدت افكر وهما بيتكلموا اصوت والم الناس ماهو ممكن ياخدها ويجرى بسرعه طيب ارجع انادى الحرس بردوا كان هاياخدها ويمشى ومنعرفش مكانها وبعدين ببص على الناس لقيت حواليه رجاله شكلهم غريب قولت بس دول مجرمين ومعاه ..
فكرت ان انا استعبط عليه واركب معاهم واحاول اتصرف فى الطريق واحنا ماشين طلع بخاخه وقعد يرش براحه ليليان كانت سرحانه فى الطريق انا اللى كنت مركزة معاه واتأكدت انه مخدر لما حط المنديل على وشه طلعت التليفون. براحه وكلمتك وبس الباقى انت عارفه …. هو انت بتضحك علي ايه .
مراد : هههههه ههههههههه اظاهر ان بهت عليكى وبقيتى تفكرى تفكير مخابراتى .
سارة : امال يابنى انا مفيش حد فى ذكائى … ايه دة ماما بتتصل .
مرراد : طيب ردى .. احنا قعدنا نرغى ونسينا اننا فى الشارع .
سارة : الو
والدة سارة (سعاد): بدام انتو واقفين على اول الشارع وقاعدة فى العربيه كدة ومهمكيش حد خليه يطلع معاكى وكملو كلامكو هنا .. دة لو كان راجل اصلا.
ساره بخوف : احم مين دة يا ماما وشارع ايه.