يوسف : اه طبعا عمى شاكر وله ابنه عبد الرحمن .
ليليان : طيب ابويا وامى فين ؟!
يوسف: مموتين نفسهم عليكى .. احنا قلبنا الدنيا بجد عليكى .
(ليليان بخوف وصدمه ومش عارفه كلام مين صح كلام زين ولا كلامه).
ليليان : ياعنى ابويا وامى عايشين .
يوسف : اه حتى بصى خدى تليفونى اتفرجى على صورهم وصور بابا وصور عمى وابنه عبدالرحمن وانتى وتيته … تيته هاتموت عليكى .
(ليليان اخدت التليفون وقعدت تقلب الصور ومش مصدقه ليه زين كدب عليها ).
ليليان : طيب انا كنت فين ؟ وليه مش معاكوا … طيب ليه انا متجوزة زين .
يوسف بعصبيه خفيفه : لا انتى مش متجوزة حد … زين دة انسان مريض نفسى خطفك وخباكى عندة واكيد هو السبب فى فقدان الذاكرة .. انتى اصلا مخطوبالى .
ليليان بخوف : لا متقولش هو انا مش متجوزة … وكمان مخطوبه ليك .
( ليليان لقت كلام زين في كدب كتير وخصوصا انه مش راضى يقولها حياتها قبل فقدنها الذاكرة ازاى وصدقت كلام يوسف ).
ليليان : طيب انت عرفتينى ولا شوفتنى ازاى .
يوسف : انا كنت جاى لواحد صاحبى دكتور هنا وشوفتك ومصدقتش عينى…. ياعنى احنا نقلب عليكى الدنيا وتطلعى هنا عايشه حياتك وامك وابوكى وجدتك اللى هايموتوا عليكى!
ليليان : طيب تعرف تودينى ليهم.. عاوزة اشوفهم .
يوسف بمكر : طبعا يالا بينا..
ليليان : استنى فى حراسه كتير برة هاطلع ازاى معاك اكيد هايمنعونى ويبلغوا زين .
يوسف : مالكيش دعوة .. مش انتى عاوزة تمشى من هنا انا هاطلعك بس امشى معايا يالا .
ليليان : يالا.