( عبد الرحمن قفل مع ابوة واتنهد بحزن من ابوة اللى عمرة هايفضل كدة ماشى وراة الفلوس والطمع ).
********************
فى بيت الجارحى
زين : ليليان انتى صحيتى .
ليليان : اه انا صحيت ومش لقيتك وسألت عليك قالوا انك روحت الشركه .. نمت تانى وعرفت انك هنا فى المكتب .
زين : طيب تعالى يا قلبى قربى واقفه بعيد ليه .
( ليليان قربت وقعدت جنبه على الكنبه وهو حضنها هى حست انها قعدت قبل كدة هنا مرة وافكار كتير بتجيلها ومش مركزة ).
زين : مالك ؟!
ليليان : هو احنا كنا بنقعد هنا قبل كدة المكان دة بالذات حسيت انى قعدت فيه .. افكار كتير فى دماغى ومش قادرة اركز .
زين : اه قعدتى هنا معايا كنت بذاكرلك .. كنتى بتقعدى فى حضنى زى دلوقتى واشرحلك .
ليليان : هههه وكنت بركز .
زين : امممم كنتى شاطرة وبتركزى .
ليليان بحزن : هى سارة كدة سافرت خلاص .
زين : تؤتؤ مسافرتش .
ليليان : ايه بجد ازاى … احكى يا زين وساكت ومتقوليش.
زين : هههههه طيب اهدى هاحكيلك ..انا رروحت الشركه وضربت مراد
ليليان بصدمه : ايه ضربته !!!
زين : امممم وزعقتله وهو زعق ومشى زعلان… خفت عليه كلفت حد يمشى وراة واحد يشوف هو رايح فين … وهو راح قعد شويه مع نفسه … وبعد كدة راح على المطار ومنعها من السفر .
ليليان : طيب ليه من الاول اصلا دة كله يحصل .. ليه سمحلها تاخد خطوة زى دى .
زين : علشان هو عنيد جدا وهى عنيدة والعند اتحكم فيهم .