كان ماسك قضيه تهريب لناس فى الدوله وامروا بقتلها … وفعلا اتقلت قدامه وفى بيتهم وهو مكنش قادر يعمل اى حاجة شافها وهى بتموت وكانت حامل منه.. هو كان مسافر فى مهمه وصوروها وهما بيقتولها وبعتوهاله وهو كان مش عارف يتصرف وماتت مراد ادمر وبقا واحد تانى ومسكتش الا لما صفاهم كلهم وانتقم منهم وبعدها ساب شغله .. بقا بيسكر ويعرف بنات واتغير … مشيت معاه مشوار من بدايته وخليته يدخل باسهم معايا فى الشركه علشان اشغله وهو كان رافض وفى الاخر وافق وبقا بيجى الشركه تسليه… انا كنت صابر على اللى هو فيه وساكت واقول بكرة يقابل اللى يحبها وينسيه ذكرى وفاه كاميليا ويحب ويعشق لحد مانتى جيتى .
سارة بتعيط : لا متقولش انه بيحبنى ..دة تقريبا مبيكرهش حد قدى … هو فيه حد بيحب بيأذى بالشكل دة
زين : لا هو بيحبك وانا متأكد من كدة وهو اعترفلى بكدة … بس غبى عاوز يبعدك عن طريقه فاكر ان كدة الصح … على فكرة مراد مشكش للحظه فيكى بس هو اختار يبعدك بغباء .
(سارة مصدومه انه طلع بيحبها زى ماهى بتحبه … فضلت ساكته مش عارفه تنطق وتقول ايه ) .
زين : سارة متبعديش عنه … صدقينى هو بيحبك وانتى بتحبيه ليه تبعدوا.
سارة : لا انا مبحبوش .
زين : عيب انا مش عيل … انا فاهم كويس انتى قد بتحبيه بس بتكابرى او يمكن مكسوفه .
سارة : لا مش بكابر … حضرتك كنت شايفنا عاملين ازاى .
زين بضحك : الدنيا اسهل من اللى انتو بتعملو فى نفسكوا …والحب حاجة حلوة لما تيجى امسكوا فيها بايديكو .
سارة : هههه مش كل الناس زيك .
زين : لا احنا اللى بايدينا كل حاجة. بس بنكابر وبنضيع فرص من دهب علشان شويه غباء .
سارة : انا اسفه مش هاقدر اكمل وارجع اتعامل معاه عادى حتى لو كنت بحبه … انت قولت انه عاوز يبعدنى واختار طريقه غلط والطريقه دى جرحتنى ومفكرش فيا … هو لو كان بيحبنى كان اتمسك بيا بس هو اختار طريقو وانا لايمكن افرض نفسى على حد.