زين : هى تبقى تحكيلك .. بلاش انا احكى علشان هى حاجة متخصناش .
ليليان : اوك .. ومتتأخرش عليا .
زين قرب منها وباسها وحضنها جامد : ربنا يخليكى ليا يا لى لى. ومتحرمش من وجودك فى حياتى … بحبك.
ليليان : ويخليك ليا يا زين … هو انت ممكن تعاملنى كدا زى مراد وتسيبنى امشى وانا زعلانه ومتجيش ورايا .
زين : انا ! استحاله تحصل انتى هنا دا مكانك قلبى مكانك البيت دة مكانك .. انا متخيليش ثانيه حياتى من غيرك …. انتى عشقى … انتى عشق الزين … مراد حب بس موصلش للعشق ولما يوصل عمرة ما يتصرف كدا ابدا .
(ليليان سكتت وبصتىله … حست قد ايه هو غريب بيبقا شخص جامد وصارم مع الناس كلها الا معاها هى بيكون واحد تانى نبرة كلامه وطريقته فى كلامه ونظراته وحتى ضحكته …. بس هى دايما بتشوف الحب والعشق فى عنيه وبتبقا طمعانه اكتر فى كلامه وحضنه اللى بتتخنق لما بيبعد عنها ).
زين : مالك ياحبيبى ساكته ليه .
ليليان : ساكته علشان مفيش كلام اقوله اكتر من اللى انت قولته … انا اوقات مبعرفش ارد كلامك بكلام . انت كلامك حلو اوى يا زين لدرجه انه بيخلينى اسكت
زين : اسكتى براحتك ومترديش كلامى عليكى بكلام بالعكس انا عاوزك تردى فعل …. لما تسمعى كلامى. وقتها شوفى نفسك تعملى ايه واعمليه .
( ليليان فهمت هو عاوز يوصلها ايه وقربت منه وحضنته ودى كانت اول مرة هى تعملها على طول هو اللى بيبدء وكمان اتجرأت وقربت من شفايفه وباسته برقه )
ليليان : انا لو كنت مبحبكش …. او كنت بحبك شويه صغيرين .. فانا دلوقتى بحبك كتير …. كتير اوى … اوعى تبعد عنى .. خليك دايما قريب … وحنيتك دى عمرها ماتروح ابدا … خليك كدا بس الحنيه دى لوحدى وبس.
(زين اتبسط اوى انها اعترفت بحبها حتى وان كان فاقدة الذاكرة بس كان نفسه يسمعها منها الكلمه دى وهى مش فاقدة الذاكرة … الكلمه دى بالذت ليها طعم تانى … بس لازم يتحكم فى افعاله … لغايه ما ترجع ذاكرتها وقتها هاتبقا ملكه ومراته فعلا مش على الورق بس.. لازم ميتسرعش … لازم يحس بطعم كل حاجة بس وهى ليليان … مش ليليان اللى فاقدة الذاكرة ).