رواية عشق الزين كامله جميع فصول الروايه بقلم زيزى محمد

 

مراد ساكت وسرحان وباين على وشه الحزن

 

زين : متجننيش اتكلم انطق قول اى حاجة

 

مراد بحزن : كانت ذكرى وفاتها انهاردا وكنت واخدلها الورد وعربيتها اللى بتحبها ورايح ازورها ….. جت هى بكل غبائها كبت عليها دهان وخربشتها … كانت عاوزة تنتقم منى وانتقمت فعلا فى اغلى حاجة عندى

 

زين : مراد اعذرها … هى متعرفش اكيد .. طيب ادينى مفتاح العربيه وانا هاظبطها زى ماكانت

 

فى الوقت دا زين ومراد سمعوا صوت صريخ وكان قريب منهم لان السلم قريب من اوضه مكتب مراد

 

زين طلع يجرى لقاه الكل متجمع ومصدوم وسارة واقفه على السلم بتحاول توصلها وحد من الموظفين بيشدها علشان متقعش هى كمان .. زين لقاه ليليان مرميه فى اخر السلم وراسها وبتنزف حس ان روحه بتتسحب منه فاق على صوت مراد

 

مراد : اوعوا يا متخلفين افتحو الباب من الدور الى تحت ازاى سايبنها كدا وبتتفرجوا

 

: ياباشا الباب القفل بتاعه مكسور و مش عارفين نفتحه وبعتنا نجيب حد يقدر يفتحه

 

مراد : زين فوق كدا .. وتعال نكسر الباب اللى تحت .. بسرعه مفيش وقت

 

زين ومراد جريوا على الاسانسير وركبوة وفى الوقت دا مكنش فين ورقه على الاسانسير ونزلوا الدور اللى تحت وحاولوا يكسروا الباب وفعلا نجحوا وكسىروا وزين اخد ليليان وجرى بيها وسارة ومراد وراهم

 

زين حطها فى العربيه وساق باقصى سرعه على المستشفى

 

وسارة لقت مراد بيركب عربيه تانيه غير اللى بوظتها

 

سارة بتعيط جامد: لو سمحت خدنى معاك .. والنبى

 

مراد سكت وركب العربيه ومشى كان مخنوق منها جدا … بس فى حاجة خلته يرجع تانى مش عارف ايه هى. يمكن صعبت عليه لما لقاها بالمنظر دا و يمكن حس بخوفها على صاحبتها ….. مراد رجع ووقف العربيه قدامها وفتحلها الباب

 

مراد : اركبى بسرعه

 

سارة بتعيط : متشكرة جدا

 

مراد :انا مش ركبتك علشان خاطر سواد عيونك .. انا ركبت علشان انتى متعرفيش زين هاياخدها انهى مستشفى … والاهم عاوز اعرف وقت ما طلعتوا من الاوضه وايه وصلكوا لباب سلم الطوارئ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top