انا اسمي (بسمه).. ماما مدرسه وبابا موظف وعايشين في حي شعبي حياه عاديه

بصيت له وانا بقول.. انا مستحيل اضيعك من بين ايديا تاني.. الفتره الي اختفيت فيها دي انا حسيت بقيمتك عندي.. واكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرك.. قعد يضحك وقال لي لو اعرف كده كنت اختفيت من زمان.. قال لي انا مستني اللحظه دي من سنين..
وبعدها باسبوع جاب اهله وجه اتقدم لي تاني.. بس المره دي الوضع مختلف.. المره دي حبيبي الي اتقدم لي مش واحد معرفوش..
اهله ناس طيبين جدا ومامته بتحبني ومكانتش زعلانه ولا جابت سيره اني رفضت ابنها قبل كده
اتخطبنا انا وزياد وبعد خمس شهور كتبنا الكتاب.. وبدانا نجهز شقتنا وهو بيقول لي كفايه ضيعتي سنتين من عمرنا ع الفاضي
وفي يوم كلمني وقال لي انا جبت الصالون مش هتيجي تشوفيه ؟

قولت له انا شوفته في الصور.. قال لا علي الطبيعه يختلف هو انتي خايفه مني ولا ايه؟ ده انا جوزك.. قولت له لا مش خايفه ولا حاجه طيب خلاص هاجي بعد مخلص شغلي.. وفعلا خلصت شغل وروحت علي شقتنا ودخلت لقيت الصالون.. 

كان شكله حلو جدا وانا كنت فرحانه وبفرح كل منجيب حاجه جديده في شقتنا.. وفجاه لقيته بدا يقرب مني ولما بعدت عنه قال لي في ايه؟ انا جوزك.. هو كتب الكتاب ده هزار ؟…

 وفضل يلح عليا لحد مضعفت.. انا كنت ضعيفه قدامه اصلا لاني اول مره احب.. هو ده حبيب عمري وجوزي.. وفعلا حصل الي حصل … فضلت اعيط ومنهاره وهو يقول لي فيه ايه يابنتي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top