-يعني انتي منستنيش..
ابتسمت بأ*لم اكبر:
-لا انت اللي نسيتني يا مؤيد…
شاورت علي وشي وقولت:
-واظن أنا عارفة السبب ايه.
روحت البيت وسيبته ولما روحت انفج*رت بالعياط…
ودي كانت أول مرة ابكي بالشكل الهستيري ده وقدام اختي روان !!
………
بعد يومين…
عزمونا أهل مؤيد عندهم كقعدة وداع لأنهم هيروحوا تاني القاهرة…الخبر ده و*جع قلبي بس قولت أن كده احسن…وطبعا مش لازم اقولكم مين كان هناك…معكرة وامها…
…
المهم اتعشينا وبدأنا نتكلم…كنت أنا بتحاشي نظرات مؤيد بإصرار…
بعد.وقت طويل وقبل ما نمشي..وقف مؤيد وقال:
-طبعا انتوا عارفين اننا هنرجع القاهرة….بس قبل ما ارجع حابب اخد حد يخصني…
كان الكل بيبصله بحيرة فبصلي وهو بيبتسم وقال: