رواية ليلي وعامل دليفري

ولقيته كــريــــم
قلبي ساعتها كان بيدق جامد وأتعدلت وقعدت عالسرير وأنا باصه على أسمه اللي منور الشاشه ورديت عليه من غيرما اتكلم وبسمع بس
-ليلى..وحشتيني
ساعتها كنت هطير من الفرحة

=وأنت كمان أخبارك أيه ؟ وأخبار الشغل الجديد ؟!
-كله تمام .. متعب كالعاده بس تمام أحسن من الأول .. أنتي أخبارك أيه طمنيني عليكي ؟
=تمام.. كله زي الفل …
-أنا كنت متصل عليكي عشان عايز أقولك حاجه مهمة
= خير …!؟

-عايز أقولك أن خرشوم وحشني وعايز أكلمه
=بجد طب هو نايم لو عايزة أتصل عليه بدري
فضل يضحك وأنا قلبي عمال يدق شكلها صحاب ولا أيه أخلص يابن الرغاية
-لا بجد.. كنت عايز أسئلك هي ماما وبسنت هيجو تاني أمتى ؟؟!
=ليه خير عايز تطمن عليهم زي خرشوم ؟!

-لا كنت عايز أكلم مدام فريدة في مواضيع كبار ..ما ينفعش أتكلم فيها مع العيال الصغيره
ساعتها لقيت الدموع بتنزل من عيني .. ومن جوايه بقول أخلص وقولها بقى
-أنا كلمت أهلي وبعد مناقشات كتيره وطويله ..وده سبب تأخيري كل ده أقتنعوا إني أحسن واحد يختار مراته اللي هو ده الطبيعي مانا اللي هتجوز وأنا اللي هعيش معاها شاغلين بالكوا ليه ؟! وهما واثقين فيا وفي إختياري زي ما أنا واثق فيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top