(تكملة القصة على لسان ليلى )
ساعتها كريم بصلي بعينيه اللي كل ما يبصلي بيها بحس أنه بيبرق وعايز يملى عينه بملامحي.. العينين اللي شدتني بنظراتها أول مرة شوفته فيها وهو كان مبرق ومخضوض لما شافني كانه شاف أجمل واحده في الدنيا مهما يعدي العمر الواحده لما تلاقي حد بيبصلها ومعجب بيها بتبقى مبسوطه من جواها حتى لو مش هتظهر ده بس مش كل التظرات طبعا لان في نظرات تضايق اي حد…
قفلت الباب بالراحه وانا شايفاه بيركب المكنه بتاعته وبيتحرك بيها كنت دايما بستناه قبل ما يجي وببص عليه من شباك اوضتي اللي فوق واشوفه بيعمل أيه قبل ما يرن الجرس العاده دي فيا من زمان إني أراقب الناس اللي حواليا وأخد بالي من أقل تفصيله بيعملوها مرة الاقيه واقف يعدل هدومه قبل ما يرن ومره يطلع برفيوم يرش منه
مش عارفه اللي أنا بعمله ده صح ولا غلط .. أنا وثقت فيه بسرعه جدا وأديتله فرصه أنه يطلع كل حاجه وحشه جواه وهو معايه بس ماعملش حاجه وكان بيبقى محرج .. أنا عارفه اللي عملته غلط بس ماقدرتش أكذب إحساسي نحيته وتحليلي لشخصيته هو ماكنش هيعمل كده وأنا واثقه مليون في المية من ده
طلعت على أوضتي ساعتها وندهت خرشوم عشان ينام معايه جالي جري وهو بيتمسح في رجلي وبينونو وبيبصلي وهو بيقولي أنه هو كمان مرتاح لكريم .. دخلت ونمت وسيبت الاباجورة منوره عشان مابحبش أنام في الضلمة
-فكرك ياخرشومي هيقولي بحبك ولا هيقولي نبقى صحاب ؟!