رواية ليلي وعامل دليفري

ساعتها شيلت إيدي اللي كنت بطبطب عليها بيها وبصيت في الارض .. وهي كل ده لسه ساكته ,أنا مش عارف أيه اللي بيحصل ده !

بس مارضتش أبصلها تاني ..عينيها كان فيها دهشه كأنها بتقولي أنت بتقول أيه ؟!
أنا غبي برضه ماكانش لازم أقولها دلوقتي .. بس على الأقل تقولي حاجه , ترد عليا تقولي ده مش وقته !!
سكت وبصتلها وقولتلها أنا ماشي .. تصبحي على خير

قومت من على السرير ببطئ وروحت ناحية الباب وكنت مستنيها تتكلم أو تقولي حتى وأنت من أهل الخير بس ما قالتش حاجه طلعت وقفلت الباب ونزلت كان خرشوم واقف عالسلم ونزل معايه وعمال يلف حوالين رجلي ويمسح جسمه فيا سيبته وفتحت باب الفيلا وطلعت ركبت المكنة وكنا ساعتها في الفجر
وروحت بيها عالمحل وركنتها وطلعت عالبيت والشمس كانت قربت تشرق

 

نمت عالسرير وأنا باصص عالسقف ومن غير ما أحس لقيت دموعي بتنزل .. انا ايه اللي عملته ده ؟
ليه قولت حاجه زي كده في الوقت ده .. ليه عملت في نفسي كده !!
نظراتها ضايقتني وجرحتني حسيتها بتقولي أنت عبيط ولا أيه ؟
أنت عشان جيت أتعشيت معايه يومين .. تقولي بحبك !!
ولو انت بتحبني انا هحبك على أيه ؟
صحيح هي هتحبني ليه؟
لا أنا أجمل شاب
ولا أغنى واحد
ولا عندي سلطه
ولا مشهور
أنا عادي
ويمكن أقل من العادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top