رواية ليلي وعامل دليفري

كل ده وهي لسه حاطه ايدها على كتفي وحاسس بدفا أنفاسها وخايف ابصلها .. عيني قدامي ومش قادر ألف وشي ناحيتها لحد مالقيت أيد بتتحط على كتفي التاني

قومت اتنفضت من مكاني طلعت ست كبيرة وشيك جدا ومعاها واحده تقريبا في سن ليلى وشبهها فضلت باصصلهم هما التلاته وانا بنهج كأني كنت بجري
وليلى لقيتها بتضحك جامد بشكل هستيري وأنا واقف ببصلهم ووشي كله أحمر وبدات أعرق لقيت الست الكبيرة بتقول

-مش تقولي ان عندك ضيوف ؟
فردت ليلى وهي بتحاول تمسك نفسها من الضحك
-أه نسيت أعرفك ده الباش مهندس كريم أسرع دليفري في مصر لدرجة أنه بيجي من قبل ما يدوله الاكل
أنا هنا فضلت ساكت وحسيت باحراج وهي لاحظت ده فسكتت
وبعدين لقيت ليلى قامت وقفت جمبي وشاورتلي على الست الكبيرة
-أعرفك مدام فريدة وفي بعض الاقوال ماما
وشاورتلي على البنت اللي جمبها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top