ورد…
تاني يوم فضلت قاعده في اوضتي مع “بيلا” لحد الليل، وأول ما الشمس غربت اتفاجئت ب باب أوضتي بيخبط.
“_إدخل.
كان قصي اللي بيخبط، كان لابس قميص وبنطلون، ساب الباب مفتوح وجه وقف جنب السرير.
قولتله بلهوجه:_ ايه هروح دلوقتي؟
قالي بجمود:_ وديدة قالتلي إنك مخرجتيش من الأوضه من الصبح، حتىٰ الأكل كان جوا الأوضه، ليه؟
” _خوفت أخرج.
:_ليه؟
“_عشان انا معرفش حد هنا، معرفش غير قطتي.
لف ضهره وراح ناحيه الباب وقالي:_
طب تعالي.
بصيت ل” بيلا ” وقولتلها:_
تفتكري هيقتلنا.
خدتها علىٰ إيدي وخرجت برا، كان واقف مستنيني، مشيت جنبه في صمت، قالي وهو بيشاور بإيده علىٰ الڤيلا:_
تقدري تقعدي في أي حته في الڤيلا، وفي أي وقت، ما عدا أوضتي.
“_ليه فيها ا..
قاطعني وقال بحزم:_ مفهوم!
حضنت” بيلا” وقولتله:_ مفهوم.
خرجنا برا الڤيلا واتمشينا في الجنينه، بصلي وقالي:_
بما إنك عايشه لوحدك أكيد فكرتي في الإرتباط…مش كدا.
رديت بدون اهتمام:_ لا انا مش فاضيه للأمور دي، عندي شغل ومذاكره، حتىٰ حضرتك هتتسببلي في طرد من الشغل عشان غيبت….انا عايزه أروح والله مش هبلغ عنكم.
كان هيرد عليا بس إتفاجئت بِ “بيلا” نطت من إيدي وجريت، جريت وراها وورايا قصي.
فضلت أنده عليها بس مكانتش بترد……الحرس بدأو يقلوا لحد ما وصلنا لورا سور الڤيلا ومكانش في حد خالص.