ميار مشيت وهي مبتسمه بخبث وسايبه طيف بقهرت*ها ومش هامم*ها زعل*ها ابدا وأنها بنت عمها.
أما طيف دخلت اوضتها ودموع*ها ع خدها وبتتنف*س بصعوبه جابت بخاختها لأنها مريضه ربو ورشت منها مش استحملت الوضع وهرب*ت بالنوم زي كل مرة.
أما عند خالد كان ف الكافيه وجاتله رويدا بعد ما رضيت تقابله.
رويدا: خير يا خالد عايز ايه انت واحد متجوز دلوقتي طالب تقابلني ليه
خالد: علشان افهمك اني مش ليا ذنب ف جوازتي اتجوزت طيف وانا مجبور ولأن خطيبها سابها يوم الفرح ابويا دبسني فيها.
رويدا: بهدوء خالد خلاص اللي حصل حصل انت متجوز وانا مش هظهر ف حياتك تاني خلاص قصتنا انتهت
رويدا قامت ومشيت وسابت خالد تايه*ه ومحت*ار ومتعص*ب من طيف لأنها قلبت حياته
روح البيت وعدي علي والدته وميار شافته واتكلمت.
ميار: صالحتها صح رضيت بوضعك قول أنها سامحتك يا خالد.
خالد: للاسف رويدا نهت علاقتنا وأنها مش عايزة تقف ف طريقي ابدا وهي مش عارفه انها سبب سعادتي أنا مش مرتاح يا ميار.
نوار والده خالد: يا عيني يا بني اللي فوق دي سرق*ت فرحتك وخلت البنت اللي بتحبها تسيبك مادام خلتك تعيس كده سود ليها عيشتها.
ميار: بغض*ب وانا بسببها خسرت صاحبتي يا ماما دي مش هتبص ف وشي مرة تانيه أنا مش مسامحاها.
خالد قعد مع والدته شويه وركب شقته قعد ع الكنبه وهو بيهز رجله ومتعص”ب فجاه لقاها خارجه من الاوضه ماسكه راسها من التعب قرب منها وهي اتخضت.