رواية طيف

 

 

ميار مشيت وهي مبتسمه بخبث وسايبه طيف بقهرت*ها ومش هامم*ها زعل*ها ابدا وأنها بنت عمها.

أما طيف دخلت اوضتها ودموع*ها ع خدها وبتتنف*س بصعوبه جابت بخاختها لأنها مريضه ربو ورشت منها مش استحملت الوضع وهرب*ت بالنوم زي كل مرة.

أما عند خالد كان ف الكافيه وجاتله رويدا بعد ما رضيت تقابله.

رويدا: خير يا خالد عايز ايه انت واحد متجوز دلوقتي طالب تقابلني ليه

خالد: علشان افهمك اني مش ليا ذنب ف جوازتي اتجوزت طيف وانا مجبور ولأن خطيبها سابها يوم الفرح ابويا دبسني فيها.

رويدا: بهدوء خالد خلاص اللي حصل حصل انت متجوز وانا مش هظهر ف حياتك تاني خلاص قصتنا انتهت

رويدا قامت ومشيت وسابت خالد تايه*ه ومحت*ار ومتعص*ب من طيف لأنها قلبت حياته

روح البيت وعدي علي والدته وميار شافته واتكلمت.

ميار: صالحتها صح رضيت بوضعك قول أنها سامحتك يا خالد.

 

 

 

 

خالد: للاسف رويدا نهت علاقتنا وأنها مش عايزة تقف ف طريقي ابدا وهي مش عارفه انها سبب سعادتي أنا مش مرتاح يا ميار.

نوار والده خالد: يا عيني يا بني اللي فوق دي سرق*ت فرحتك وخلت البنت اللي بتحبها تسيبك مادام خلتك تعيس كده سود ليها عيشتها.

ميار: بغض*ب وانا بسببها خسرت صاحبتي يا ماما دي مش هتبص ف وشي مرة تانيه أنا مش مسامحاها.

خالد قعد مع والدته شويه وركب شقته قعد ع الكنبه وهو بيهز رجله ومتعص”ب فجاه لقاها خارجه من الاوضه ماسكه راسها من التعب قرب منها وهي اتخضت.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top