رواية عهود محطمة (كاملة جميع الفصول)بقلم ديانا ماريا

بدأ أمير يدفع مروان بقوة نحو الباب وهو يصرخ به: روح له طالما أنت بتحبه وهو بيحبك أوي كدة وهو معملش حاجة غير أنه يدمر حياتنا

أما مروان فكان يقاومه ويصرخ به هو الآخر حين قالت سلمى بصوت ضعيف: متضربوش بعض يا ولاد، سيب أخوك يا أمير.

أحست بدوار وأمسكت قلبها الذي يؤلمها وهمست: سيب أخوك.

ثم سقطت على الأرض فجمد الإثنان مكانهما ثم صرخا في صوت واحد بفزع وخوف: ماما!

كان مروان وأمير ينتظران خارج غرفة المستشفى المتواجدة بها سلمى بعد أن قاموا بنقلها بسرعة حين أغمى عليها.

نظر أمير شرزا لمروان الذي كان يقف في الجهة المقابلة له وهو يفكر.

قال أمير بحدة: ياريت تكون مبسوط بنفسك دلوقتي.

نظر له مروان دون أن يتكلم ولكن ظهر الذنب بوضوح على وجهه فتابع أمير: بنت تخسرك أمك وتقعد تلوم عليها زي العيل الصغير بدل ما تدافع عنها وتقف لنفسك وتعرف دي غلطة مين من البداية.

زفر مروان بحنق وذهب عدة خطوات من أمامه حتى يتجنبه ونظرات أمير تتبعه.

بعد قليل خرج الطبيب فأسرعوا إليه.

قال أمير بنبرة قلقة: ماما مالها يا دكتور

مروان بخوف: ماما بقت كويسة يا دكتور؟

نظر له أمير بتهكم أما الطبيب فرد بهدوء: هى نايمة دلوقتي لكن ضغطها أرتفع بسبب ضغط نفسي شديد وهى لازم ترتاح علشان ضغطها يستقر ولازم متتعرضش لأي ضغط أو زعل تاني.

قال أمير وهو ينظر لمروان بلوم: متقلقش يا دكتور أن شاء الله محدش هيزعلها تاني

نظر مروان بعيدا بضيق ثم ذهب الطبيب فتكلم أمير بحدة: ياريت تكون عقلت بعد ما سمعت كلام الدكتور ولو لسة على دماغك يبقى بعد ما ماما تبقى كويسة تقدر تمشي وتروح له

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top