رواية عهود محطمة (كاملة جميع الفصول)بقلم ديانا ماريا

ركضت سلمى وهى تحاول أن تفصل بينهما وتقول بذعر: ابعدوا عن بعض يا ولاد، أمير هتمد إيدك على أخوك الكبير يا أمير ؟

نظر له أمير وقال بجمود: أخويا الكبير لما يتخطى حدوده يبقى لازم حد يعرفه حدوده فين، مبقاش أخويا الكبير من ساعة ما قل أحترامه ليكِ يا ماما.

قال مروان بقسوة: أنا أخوك الكبير غصب عنك وماما كانت السبب أني أخسر البنت اللي بحبها.

نظرت سلمى لمروان بمزيج من الحزن والحسرة: هو حر يا بني، دماغه جابته لكدة مع أنه أكتر حد عارف

أبتعد مروان وهو يقول بحنق: اللي أعرفه أنك سجنتِ بابا لأنه اتجوز عليكِ يا ماما

نظرت سلمى بذهول ثم قالت بحرقة: ده اللي تعرفه يا مروان ؟ بعد كل السنين دي وده كل اللي تعرفه

اهتزت سلمى فأمسكها أمير بخوف أما مروان نظر لها بقلق ولكنها أبعدت أمير وهى تنظر لمروان لعيون دامعة.

قالت بنبرة مرتجفة وقد استعادت الذكريات التي مرت عليها سنوات وقد ظنت أنها تحررت منها للأبد: يمكن مش فاكر يا مروان لكن أنا هفكرك وأقولك اللي أنت مش عارفه، أبوك يا مروان بعد جوازنا بفترة خاني وأنا سامحته لأني كنت بحبه وكنت بردو عايزة أحافظ على جوازي لحد ما

 

اكتشفت أنه خاني مرة تانية، ساعتها مقدرتش استحمل ولا حسيت إني اقدر أكمل كدة معاه ولما طلبت الطلاق وقف قصادي وقالي مش هتقدري تطلقي مني، حتى أمي غصبت عليا أرجع لأنه الطلاق فضيحة للست بالنسبة لها وخصوصا لما عرفت أنه حامل في أمير.

أخذت نفسا مرتجفا وتابعت: ولما رجعت حاولت أعيش علشانك أنت بس وعلشان أمير لما يجي بس هو مسابنيش في حالي، راح اتجوز عليا وجابها تعيش معايا علشان تقهرني، ولما أخيرا بدأت أشتغل سرق فلوسي هو وهى وكل ده مكنش كفاية.

نظرت لمروان: أنا رفعت قضية على أبوك لما ضر.بني وكان هيسقطني وسابني هو وهى أنزف والله أعلم كان مصيري إيه لولا ربنا وخالي وبنته جم ولحقوني والحمدلله.

نظرت لأمير وهى تمسح على وجهه بتأثر وكأنها لا تتخيل أنها كانت ستخسره: الحمد لله الحمل فضل وجه أخوك أمير.

عادت تنظر لمروان: أنا رفعت قضية على أبوك ومراته بسبب الضر.ب وأنت أكيد فاكر حاجات من دي يا مروان، تصرفات أبوك ناحيتي كانت واضحة أوي حتى قدامك مكنش بيخبي، وأنا حاولت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top