حكت لها سلمى ما حصل لها منذ عادت لنادر حتى اليوم وسرقة راتبها
قالت رنا بإنفعال: ايه البني آدم ده! ده مش إنسان بجد! والبنت اللي معاه دي لو مرجعتش الفلوس بلغي عنها وعنه وأنا معاكِ وهقول لبابا وسيبك من عمتي دي حاجة ميتسكتش عليها أبدا.
كانت على وشك الرد عليها حين سمعت صوت نادر يصرخ بإسمها.
قالت لرنا: استني علشان بينادي عليا شكلها قالتله.
رنا: طيب أنا معاكِ على الخط أهو.
خرجت من الغرفة وبيدها الهاتف: نعم عايز ايه ؟
كان يقف وورائه شيماء التي بالتأكيد تتظاهر بالبكاء.
قال بغضب: أنتِ إزاي تقولي لشيماء أنها حرامية ؟
ضحكت بسخرية: ليه مقولش؟ ماهى دي الحقيقة
تكلم من بين أسنانه بتحذير: سلمى أنا ساكت لك كلمة كمان ومش هتتوقعي رد فعلي.
سلمى بتحدي: يعني هتعمل ايه؟ ولا تكون أنت كمان مشترك معاه؟ ما أكيد علشان كدة كنت كل شوية تسألني أنت وهى على شغلي وأنتوا بتخططوا تسرقوني!
صاح بها: سلمى احترمي نفسك!
صرخت في المقابل: أحترم نفسك أنت ومراتك ورجعوا تعبي وشقايا وإلا والله اصوت والم عليكم الناس.
نظرت لشيماء: رجعي فلوسي وإلا مش هرحمك.
نظرت لها شيماء بسخرية وهى تبتسم مما زاد من غضب سلمى فتحركت ناحيتها.
أمسكها نادر بقوة فصرخت به: أبعد إيدك عني !
حاولت أن تتجاوزه لتمسك بشيماء أما هو فصرخ: بطلي جنان بقا!
دفعها بقوة مما أدى لاصطدام ظهرها بالطاولة بقوة ووقعت على الأرض وهى تصرخ.
نظر لها نادر وشيماء بصد@مة أما هى وضعت يدها على بطنها من شدة ألمها وحين رأت دم ينزف منها زاد فزعها وصراخها أكثر: الحقون